«الخارجية» تؤكد التزام مصر بمواصلة التعاون مع شعوب إفريقيا
أكد نائب وزير الخارجية والهجرة، السفير أبوبكر حفني محمود، التزام مصر بمواصلة مسيرة التعاون مع شعوب القارة الإفريقية، مع الحرص على تطوير أدواتها الدبلوماسية للتعامل مع التحديات المُستجدة والشواغل الآنية التي تواجه إفريقيا.
جاء ذلك، خلال مشاركة السفير أبوبكر حنفي محمود، نيابة عن الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في مراسم تقلُد جراسا ماشيل، المناضلة والسياسية الموزمبيقية جائزة مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة، ولتي تسلمتهما نيابة عنها ابنتها جوسينا ماشيل.
المناضلة جراسا ماشيل
وأشاد نائب وزير الخارجية، خلال الاحتفال، بالمسيرة الحافلة لماشيل، وبنضالها من أجل تحرير موزمبيق، كما أثنى على النجاحات التي حققتها خلال توليها منصبها كأول وزيرة للتعليم في بلادها.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة، في بيان، اليوم الجمعة، أن نائب وزير الخارجية أبرز الدور الخيري والإنساني الذي لعبته على مدار عقود طويلة، وتبنيها للقضايا التي تشغل القارة الإفريقية والعالم، لاسيما مكافحة الفقر وتجنيب الأطفال التداعيات المروعة للنزاعات المسلحة، وعملها الدؤوب لتوفير الرعاية الصحية للسيدات والأطفال والدفاع عن حقوق المرأة وتمكينها.
وألقى نائب وزير الخارجية الضوء، أيضًا، على التقدير الإقليمي والدولي لنضالها الطويل من أجل القيم الإنسانية الذي أهلها عن جدارة لاكتساب احترام العديد من المؤسسات والهيئات والدولية، لافتًا كذلك إلى تجربتها الإنسانية الثرية التي كافحت خلالها مع زوجها وبطل استقلال موزمبيق سامورا ماشيل، الذي فقد حياته منتصف الثمانينات في حادث تحطم طائرته الرئاسية، ثم نضالها مع الزعيم الإفريقي الخالد نيلسون مانديلا، عقب نجاحه في القضاء على نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
دعم حركات التحرر الإفريقي
ونوه، إلى الإرث الإفريقي المشترك في مناهضة الاستعمار والفصل العنصري والذي تحمّل عبئه الأكبر الآباء الأفارقة المؤسسون، مُبرزًا الدور المصري التاريخي في دعم حركات التحرر الوطني في إفريقيا.