الجمعة 20 سبتمبر 2024 مـ 01:06 صـ 15 ربيع أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب والخطايا؟.. «الإفتاء» تجيب

الإفتاء
الإفتاء

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، من أحد المواطنين، جاء فيه: هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب والخطايا؟.

هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب والخطايا؟

وقالت دار الإفتاء في بيان لها، عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: امتنَّ الله عز وجل على عباده بأن جعل صبرهم من غير اعتراض على ما يصيبهم من أذًى سببًا لتكفير ذنوبهم وخطاياهم، فقد ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ، وَلا هَمٍّ وَلاَ حزنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» أخرجه البخاري في "صحيحه".

وأضافت الإفتاء، في بيانها: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ وَهُوَ مَحْمُومٌ، فَقَالَ: «كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ»، أخرجه أحمد في "مسنده". فالمريض محلٌّ للعناية الإلهية بصبره على ما نزل به ورضاه بقضاء الله تعالى فيه، وأمره بذلك كله خير، والله تعالى أعلى وأعلم.