الأحد 10 نوفمبر 2024 مـ 01:42 صـ 7 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

دار الإفتاء توضح حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة

دار الإفتاء
دار الإفتاء

ورد تساؤل إلى دار الإفتاء المصرية، من أحد المواطنين، يسأل: ما حكم الترجي بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت والكعبة؟

حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة

وقالت دار الإفتاء، في بيان لها، عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره بأن يقول القائل: والنبي -مثلًا- أو والكعبة... إلخ، مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف أمرٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء؛ ولا يصح أن يُمنَع بالأدلة التي ظاهرها يُحَرِّمُ الحلف بغير الله؛ فهو ليس من هذا الباب، وهو واردٌ في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكلام الصحابة الكرام.

وأضافت الإفتاء: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهْ؛ أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ» إلخ الحديث.

وتابعت الإفتاء المصرية، في بيانها: روى الشيخان أن امرأة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت له: «لَا وَقُرَّةِ عَيْنِي؛ لَهِيَ الآنَ أَكْثَرُ مِنْهَا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثِ مَرَّاتٍ» تعني طعام أضيافه.