مصر والأردن يحملان إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة
حمّل الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، اليوم الأربعاء، إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانتهاكات القانون الدولي والممارسات غير الشرعية في الضفة الغربية والاغتيالات السياسية، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والأردن، تناول التصعيد الجاري في المنطقة.
وطالب وزيرا الخارجية المصري والأردني، مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار ملزم يفرض على إسرائيل وقف عدوانها على غزة وخروقاتها المستمرة للقانون الدولي.
وأكد الوزيران، خلال الاتصال، ضرورة العمل على التهدئة للحيلولة دون انزلاق المنطقة في صراع إقليمي شامل يعصف بالاستقرار في الشرق الأوسط، لا سيما بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير، وأدان الوزيران في هذا الصدد الاغتيالات السياسية.
وشدد الوزيران على أن الخطوة الأولى نحو التهدئة هي وقف العدوان على غزة وإنهاء المأساة الإنسانية التي تسبب فيها، وأكدا إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي والقانوني الدولي الإنساني وانتهاكاتها لسيادة الدول.
وجدد وزيرا الخارجية المصري والأردني تأكيد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبما يعالج جذور الصراع في المنطقة، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، سبيلًا وحيدًا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأكد الوزيران استمرار التشاور والتنسيق بينهما خلال الفترة المقبلة.