اليوم.. اجتماع لوفود من مصر وأمريكا وقطر وإسرائيل بالدوحة
أكد مصدر رفيع المستوى، أن اجتماعًا رباعيًا يضم وفود مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر وإسرائيل بالدوحة اليوم، حسبما أفادت قناة “إكسترا نيوز” في خبر عاجل.
وقال مصدر رفيع المستوى، إن “رئيس المخابرات المصرية ونظيره الأمريكي يرأسان وفود مصر والولايات المتحدة في الاجتماع المقرر له اليوم بالدوحة بعد جولة مباحثات مكثفة بالقاهرة”.
عاجل| للمرة الثانية.. طائرات حزب الله تخترق المواقع العسكرية الإسرائيلية
في خطوة تصاعدية للتوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، نشر حزب الله مؤخرًا فيديو دعائيًا يستعرض صورًا جوية حصرية لقواعد عسكرية إسرائيلية ومواقع في هضبة الجولان.
هذا الفيديو، الذي يعتبر جزءًا من سلسلة من الإنتاجات الدعائية، أظهر بدقة البنى التحتية العسكرية التي يقول حزب الله إن جيش الاحتلال يستخدمها، مما يعكس التفاقم المستمر في المشهد الأمني بين الجانبين.
وافتتحت اللقطات بصورة جوية لشمال إسرائيل، حيث تم تسليط الضوء على مناطق منها نهاريا، صفد، وحيفا، بالإضافة إلى جبل الدوف بالقرب من الحدود اللبنانية.
وعرض الفيديو لقطات لمختلف الحواجز العسكرية في شمال إسرائيل، حيث يقول حزب الله إنها تستخدم لأغراض متنوعة، بدءًا من البطاريات المدفعية والدفاع الجوي إلى مقرات القيادة، كما أبرز حزب الله قاعدة تستخدم كوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (الوحدة 8200).
ويعتقد جيش الاحتلال أن اللقطات التي نشرها حزب الله اللبناني تم التقاطها قبل حوالي أربعة إلى خمسة أشهر، ويعود ذلك إلى وجود بقايا ثلوج في بعض أجزاء اللقطات.
ويقول حزب الله إن اللقطات تم التقاطها بواسطة طائرة بدون طيار دخلت الأجواء الإسرائيلية، قامت بالتصوير، وعادت إلى لبنان دون أن تكتشف.
وبالإضافة إلى الحواجز العسكرية، تضمن الفيديو صورة لحافلات تُستخدم لنقل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قواعدهم.
وبعد إصدار الفيديو، قال مسؤول الإعلام في حزب الله محمد عفيف إنه أرسل "رسالة واضحة للعدو وجيشه"، مضيفًا أن أهمية الفيديو تتمثل في إبراز قدراتنا التقنية والتكنولوجية في مجال المراقبة والحصول على المعلومات الضرورية التي نحتاجها في أوقات الحرب.
سبق والتقطت جماعة حزب الله لقطات أخرى لمواقع عسكرية ومدنية، بما في ذلك ميناء حيفا.
ويعتمد حزب الله، خلال حربه مع جيش الاحتلال، على إطلاق مئات الطائرات بدون طيار، التي يستخدم الكثير منها لحمل متفجرات، وأخرى لأغراض المراقبة.
وبدأت المناوشات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية في الثامن من أكتوبر، عندما بدأ حزب الله في استهداف قوات جيش الاحتلال المتمركزة بالقرب من حدوده، ردًا على العدوان الغاشم المستمر على قطاع غزة.