السبت 29 يونيو 2024 مـ 06:47 مـ 22 ذو الحجة 1445 هـ
بوابة المواطن المصري

بأحدث التقنيات.. «الصحة السعودية» تعلن جاهزيتها الكاملة لموسم الحج

الحج
الحج

أعلنت منظومة الصحة السعودية عن جاهزيتها الكاملة من الكوادر البشرية والمنشآت الصحية لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج لعام 1445هـ، باستعدادات متكاملة وتقنيات جديدة شملت المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات المتنقلة في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومختلف المشاعر المقدسة لضمان تقديم أفضل رعاية صحية لزوار بيت الله الحرام.


وقالت وزارة الصحة السعودية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) - إن أكثر من 32 ألف كادر طبي وإداري، تم توزيعهم على مختلف المنشآت والمراكز الصحية، منهم أكثر من 5 آلاف طبيب من مختلف التخصصات لتقديم الرعاية الصحية اللازمة والاستجابة السريعة لأي طارئ على مدار الساعة في 183 منشأة صحية، منها 32 مستشفى و151 مركزًا صحيًا و6 عيادات متنقلة، مزودة بأحدث التقنيات الطبية؛ لضمان تقديم الرعاية الصحية الفورية والفعالة، فيما بلغت الطاقة الاستيعابية لهذه المنشآت أكثر من 6400 سرير موزعة على جميع المستشفيات والمراكز، تشمل أسرّة العناية المركزة والطوارئ وأسرّة مخصصة لضربات الحرارة.

وأضافت الوزارة أن الاستعدادات لم تقتصر على التجهيزات البشرية والمادية فقط، بل شملت أيضًا استخدام أحدث التقنيات الصحية والخدمات المؤتمتة، من بينها استمرار عمل مستشفى صحة الافتراضي والعيادات الافتراضية التابعة لها، التي تقدم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد باستخدام تقنيات متطورة، كما يتم استخدام تطبيق "صحتي" لتقديم خدمات استشارية ومعلومات طبية للحجاج عبر الهواتف الذكية، إلى جانب أنظمة ومنصات إلكترونية متكاملة لإدارة البيانات الصحية للحجاج وتنسيق الجهود بين مختلف المنشآت الصحية، أيضًا يتم التنسيق مع الجهات المختصة لاستخدام طائرات الدرون لنقل وحدات الدم والعينات المخبرية بسرعة وكفاءة بين مستشفيات المشاعر المقدسة.

خدمات إسعافية ذات جودة عالية

من جهتها، أنهت هيئة الهلال الأحمر السعودي، استعداداتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن لموسم الحج 1445 حيث سخرت جميع إمكانياتها من القوى البشرية وأسطول خدماتها الإسعافية الأرضية والجوية، المتمثلة بسيارات الإسعاف وعربات الكوارث والاستجابة السريعة، إضافة لطائرات الإسعاف الجوي والدراجات النارية وعربات الجولف المدعمة للعملية الإسعافية الميدانية وتوظيف الجوانب التقنية في عملها الإسعافي لتقديم خدمات إسعافية ذات جودة عالية تحت شعار "يسر وطمأنينة".

ووفرت الهيئة أكثر من 2540 من الكوادر الطبية الإسعافية والإدارية والقيادات النسائية، موزعين على 98 مركزاً إسعافياً في المنافذ وطرق الحاج والعاصمة المقدسة والحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى دعم قواتها البشرية من العاملين في الميدان بأكثر من 694 من أسطولها الإسعافي وسبع طائرات إسعاف جوي لضمان الوصول للحالات الإسعافية في أسرع وقت ممكن.

من جانبها، أكدت هيئة الصحة العامة السعودية "وقاية" ضمن مشاركتها في موسم حج 1445 على الرصد الاستباقي ورفع الجاهزية العامة للاستجابة لطوارئ الصحة العامة والوقاية من التعرض للإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية والإصابات الحرارية وإصدار البروتوكولات الوقائية لها ورصد مخاطر الصحة العامة ميدانياً أثناء موسم الحج في المشاعر المقدسة واتخاذ التدخلات الوقائية اللازمة إضافةً إلى تعزيز الوعي والتثقيف من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة والفرق الرقابية المنتشرة في المشاعر قبل وأثناء موسم الحج، كما تحتوي وحدات الأمراض المعدية المتنقلة على أحدث التقنيات الطبية التي تمكّن من اتخاذ التدابير اللازمة فورياً.

كما نفذت الهيئة العامة للغذاء والدواء في موسم الحج، أكثر من 1741 زيارة وجولة مسح ميداني على منشآت خاضعة لرقابتها، وتشارك في معاينة المنتجات الواردة الخاضعة لرقابتها مع مكاتب شؤون الحج عبر الشحن الجوي من خلال منفذي مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة.