هل تجب الزكاة على مكافأة المعاش المدخرة بالبنك أو في مشروع؟.. رد الشرع
سأل قال ساءل عما إذا تجب عليه الزكاة على مكافأة المعاش المدخرة في البنك أو في مشروع؟، وقال إنه كان موظفا وخرج على المعاش، وتقاضي مكأفاة نظير خروجه على سن المعاش -نهاية خدمة- وبعدما عهد إلي شخص لتشغيل أمواله معه، وما يتقاضاه نظير هذا التشغيل ينفقه على احتياجات بيته، فهل تجب عليها زكاة مال؟
رد الشيخ الدكتور إبراهيم رضا أحد عليما الأزهر الشريف، خلال برنامج «قلوب مطمئة» على فضائية أزهري،: سيدي العزيز مالك سواء كنت تتجار فيه أو تدخر فيه وتعيش على العائد منه فطول ما هو مال وحال عليه الحول لازما عليك إخراج زكاة المال بمقدار 2.5% أي عن كل ألف 25 جنيها حيث بقدر النصاب لزكاة المال بقيمة 85 جرام ذهب عيار 21 وهناك رأي أن يخرج 10% من العائد سنويا طالما رأس المال ثابت ومدخر.
دار الإفتاء تكشف حكم صلاة تارك الزكاة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة رجل لا يخرج الزكاة المفروضة عليه، علمًا بأنه لديه أموال بلغت النصاب وحال عليها الحول. فهل هناك علاقة بين إقامة الصلاة وأداء الزكاة؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن من صلى ولم يخرج الزكاة صلاته صحيحة وسقط عنه فرض الصلاة ولا يعاقبه الله عليه، لكن عليه وزر ترك الزكاة، كما أن ثواب المصلي المؤدي لجميع الفرائض والملتزم لحدود الله أفضل من ثواب غيره.
وأشارت إلى أنه يجب على المسلم أن يكون حريصًا على الوقوف دون حدود الله تعالى، ومن المعلوم أنه يجب على كل مسلم أن يؤدي جميع فرائض الله تعالى حتى يصل إلى تمام الرضا من الله والرحمة منه، وحتى يكون قربه من الله وزيادة ثوابه وقبوله أوفر ممن يؤدي بعضها أو يترك البعض الآخر، وتكون صلته بالله أوثق، إلا أنه لا ارتباط بين إسقاط الفرائض التي يؤديها والفرائض التي يتهاون في أدائها.
وتابعت: فلكلٍّ ثوابه ولكلٍّ عقابه، فمن صام ولم يصلِّ سقط عنه فرض الصوم ولا يعاقبه الله عليه، كما أن عليه وزر ترك الصلاة يلقى جزاءه عند الله، وكذا من صلى ولم يخرج الزكاة، ومما لا شك فيه أن ثواب المصلي المؤدي لجميع الفرائض والملتزم لحدود الله أفضل من ثواب غيره وهو أمر بديهي، فالأول يسقط الفرض ويرجى له الثواب الأوفى لحسن صلته بالله، والثاني لا ينال من صلاته إلا إسقاط الفرض وليس له ثواب آخر إلا من رحم الله وشمله بعطفه وجوده وإحسانه؛ فيكون تفضلًا منه ومنةً، لا أجرًا ولا جزاءً.