الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:48 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

الرئاسة المصرية لقمة المناخ تدعم الإمارات في قيادتها لـ«COP28»

COP28
COP28

أكدت الرئاسة المصرية لقمة المناخ COP27، عن دعمها للإمارات فى قيادتها لقمة COP28.

ونفت الرئاسة المصرية لقمة المناخ COP27، عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر" التعليقات المنسوبة إلى الممثل الخاص لرئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف وائل أبو المجد؛ والتى زعمت أن الرئاسة المصرية كانت تنتقد رئاسة الإمارات لقمة المناخ 28.

وأعرب أبو المجد، عن ثقته الكاملة في قدرات دولة الإمارات العربية المتحدة على حشد جميع أصحاب المصلحة لتنفيذ إجراءات مؤثرة، مع الاعتراف بالصعوبات التي تواجه المفاوضات الحكومية الدولية.


وأشاد أبو المجد، بجهود رئاسة COP28، بما في ذلك التواصل المكثف للدكتور الجابر، وأكد ثقة رئاسة COP27 الكاملة في قدرة رئيس مؤتمر الأطراف في الإمارات العربية المتحدة المعين على تعبئة جميع الأطراف وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.

ولفت إلى أن الرئاسة المصرية COP27 لديها وستواصل تقديم دعم ومساعدة لا بأس إلى رئاسة COP28 القادمة لأنها تشرك أصحاب المصلحة حول الهدف المشترك المتمثل في المزيد من الطموح في التخفيف والتكيف وتقديم الدعم.

يذكر أن المندوب الدائم لـ الصين لدى الأمم المتحدة، السفير تشانغ جون، قال إن التحديات التي يفرضها تغير المناخ على حياة الإنسان والتنمية في جميع البلدان باتت ملحوظة أكثر فأكثر، مؤكدا أن إن بلاده تدعم دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كامل في استضافة مؤتمر الأطراف "COP28".

التمويل المناخي

ونوه المندوب الدائم لـ الصين لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بأن التمويل غير الكافي هو العقبة الرئيسية في إدارة المناخ العالمي، مضيفا:" يجب على وكالات الأمم المتحدة إنشاء آلية رصد لتنفيذ التمويل المناخي، وتشجيع البلدان المتقدمة على ترجمة الالتزامات إلى أفعال يجب أن يلعب مجلس الأمن دوره بشكل قوي".

وأشار المندوب الدائم لـ الصين لدى الأمم المتحدة، إلى أن الصين تدعم الأمم المتحدة في لعب دور مهم في معالجة تغير المناخ، وتدعم دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كامل في استضافة COP28، موضحا :" ونعتقد أن المؤتمر بقيادة الرئيس المعين الدكتور سلطان الجابر سيحقق نتائج مهمة وإيجابية".

وتابع المندوب الدائم لـ الصين لدى الأمم المتحدة أن "البلدان النامية التي تفتقر إلى القدرة على الصمود مع التغير المناخي تشهد ارتفاع معدل حدوث الظواهر الجوية المتطرفة والكوارث الطبيعية، مما يقوض مكاسب التنمية، ويؤدي إلى تفاقم نقص الموارد، واندلاع الاشتباكات بين الجماعات العرقية".

موضوعات متعلقة