الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 09:43 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

بريطانيا تشيد باختيار سلطان الجابر رئيسًا لـ«COP28» وتتطلع إلى إنجاح المؤتمر

اختيار سلطان الجابر رئيسا لـCOP28
اختيار سلطان الجابر رئيسا لـCOP28

دعم وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة جراهام ستيوارت ، الإمارات في تنظيم مؤتمر الأطراف «COP28» الذي يعقد في دبي في نوفمبر المقبل.

وأثني وزير الطاقة البريطاني على اختيار الإمارات وزير صناعتها ورئيس شركة «أدنوك» النفطية الحكومية، سلطان الجابر، لرئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف حول المناخ «COP28».

وكانت الإمارات اختارت رئيس شركة «أدنوك» النفطية، سلطان الجابر، لرئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف حول المناخ «COP28».

خفض الانبعاثات اللازمة

ووصف وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة ستيوارت، سلطان الجابر بأنه «شخصية بارزة»، موضحا في مؤتمر للتكنولوجيا البيئية: «أعتقد أنه فرد متميز ونتطلع إلى العمل مع الإمارات لضمان نجاح كوب 28، وجعل المزيد من الدول تلتزم بخفض الانبعاثات اللازمة».

كما أشاد ستيوارت بسجل الجابر في «أدنوك»، قائلا إنه «كان ينظف عملياتها ويقلل الانبعاثات»، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، BBC.

وفي المقابل ، أعربت أيضا أصوات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عن دعم دولة الإمارات وجهودها الدؤوبة في محاربة تغير المناخ، ونقلت صحيفة «ذا ناشونال» عن مصدر حكومي أمريكي، دعمه للإمارات التي وصفها بـ«الشريك المحوري في الدفع قدما بالجهود المشتركة من أجل مكافحة تغير المناخ»، بما في ذلك قيادة قمة المناخ «COP28».

وليس هذا فحسب ، فقد كان جون كيري، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، أشاد باختيار الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، لقيادة مباحثات المناخ واصفا إياه بالاختيار الموفق.

يذكر أن الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة الإماراتي والرئيس المعين لمؤتمر COP28، قال سابقا إنه لابد من ضرورة توفير مزيد من التمويل الحكومي والخاص لدعم دول القارة الإفريقية في مواجهة تداعيات تغير المناخ.

وأضاف الجابر في تصريحات سابقة له : "دول القارة الإفريقية مؤهلة لأن تقدم نموذجاً ناجحاً للتنمية المستدامة ومنخفضة الكربون، نظراً لما تتمتع به من إمكانيات كبيرة، إلا أن هناك تحدّياً أساسياً يعرقل هذا التقدم المنشود، وهو الافتقار إلى التمويل بشروط ميسرة وبتكلفة مناسبة وبشكل يسهل الوصول إليه، مما يُعرِّض كلاً من أهداف العمل المناخي العالمي، والتنمية المستدامة في إفريقيا للخطر".