الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 02:16 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

قبل افتتاحه في باريس.. بيع 145 ألف تذكرة لمعرض «رمسيس وذهب الفراعنة»

معرض «رمسيس وذهب الفراعنة
معرض «رمسيس وذهب الفراعنة

قال وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، اليوم الخميس، إنه من المتوقع أن يحقق معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في باريس، في ثالث محطات جولاته الخارجية التي شملت مدينتي هيوستن وسان فرانسيسكو، نجاحا كبيرا، مؤكدا أن عدد التذاكر المباعة حتى الآن وقبل فتح أبوابه للجمهور اليوم وصل إلى 145 ألف تذكرة ليقترب من تحقيق رقم قياسي جديد في عدد الزوار.

وأضاف الوزير - خلال مؤتمر صحفي عقد قبيل افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، ويستمر لمدة 5 شهور، في قاعة "لافيليت الكبرى" بباريس - إن في عام 1967 استقبل معرض "توت عنخ آمون وعصره" أكثر من 1.2 مليون زائر، وفي عام 2019، حقق معرض توت عنخ آمون كنز الفرعون" أرقاما قياسية، وأصبح المعرض الأكثر استقطابا للزوار في تاريخ فرنسا بعد أن وصل عدد الزوار إلى 1.42 مليون شخص لكن اليوم مع معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" وصل عدد التذاكر التي تم بيعها قبل الافتتاح الرسمي للجمهور، حتى أمس إلى أكثر من 130 ألف تذكرة، وحتى صباح اليوم وصل إلى 145 ألف تذكرة مباعة، وهو ما يقترب من تسجيل رقم قياسي جديد بالنسبة لعدد الزوار".

وتابع أن بهذا العدد من المتوقع تحقيق نجاح كبير لمعرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، معربا عن سعادته لوجوده هنا بمناسبة افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" والذي يبرز ملامح حياة وحكم الملك رمسيس الثاني لمصر.

وأكد عيسى أن حضوره اليوم للمشاركة في افتتاح المعرض في محطته الجديدة في باريس اليوم يهدف إلى إظهار التعاون الرائع القائم منذ عقود بين فرنسا ومصر في مجال الآثار والتراث.

وأشار عيسى أن هذا المعرض بدأ رحلته في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية ويأتي الآن في فرنسا ليسجل فترة حكم الملك رمسيس الثاني وهي فترة غير عادية في مصر القديمة من خلال 180 قطعة أثرية يتضمنها المعرض وخاصة تابوت الملك رمسيس الثاني.

وأوضح أن هذا التابوت الملكي لأول مرة يغادر مصر ويأتي إلى فرنسا منذ 47 عاما من عرضه الأول عام 1976، ما يعكس العلاقات الاستثنائية بين مصر وفرنسا.

وقال: "هذا النقل الاستثنائي يأتي تقديرا بجهود العلماء الذين قاموا بترميم مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976، معربا عن سعادته مشاركة الفرنسيين هذا الشغف بالحضارة المصرية القديمة".. معربا عن شكره لجميع القائمين على تنظيم هذا المعرض وعرض المقتنيات بهذا المنظر الرائع.
من ناحية أخرى ، دعا الوزير أحمد عيسى الجمهور الفرنسي العاشق للآثار المصرية القديمة إلى زيارة المتحف المصري الكبير بعد افتتاحه، مشيرا إلى ان الافتتاح سيكون خلال الأشهر القادمة.
وتابع أن هذا المتحف الكبير يضم أكثر من عشرات الآلاف من القطع الأثرية من بينها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تحتوي على 6 آلاف قطعة أثرية وسيتم عرض عدد كبير من هذه القطع الثمينة لأول مرة في المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى أن المعرض لا يقدم مقتنيات أثرية فحسب بل يتيح للجمهور أيضا الغوص في الآثار المصرية من خلال تقنية الواقع الافتراضي وخاصة رؤية معبد أبو سيمبل.

ويفتتح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" أبوابه في باريس ليكشف للجمهور عن 181 قطعة أثرية ثمينة من كنوز الملك رمسيس الثاني من بينها "التابوت الملكي" والذي وافقت على نقله السلطات المصرية إلى فرنسا، بشكل استثنائي لعرضه ضمن هذه القطع الثمينة الفرعونية، تقديرا لجهود العلماء الفرنسيين الذين أنقذوا وعالجوا مومياء رمسيس الثاني من الفطريات عام 1976.

كما يضم المعرض قطعا أثرية تخص الحضارة المصرية القديمة، والتي تعد من بين أغلى الثروات في العالم، من بينها مجوهرات من الذهب والفضة الصلبة والتماثيل والتمائم (التعويذات) والأقنعة والتوابيت الأخرى.

ويقدم المعرض للزوار، بالإضافة إلى عرض هذه الكنوز الفرعونية الثمينة، تجربة غامرة للتجول في معابد أبو سمبل واستكشاف قبر الملكة نفرتاري عبر تقنية "الواقع الافتراضي".

ويسلط المعرض الضوء على حكم وحياة الملك "رمسيس الثاني"، الفرعون الأقوى والأكثر شهرة في تاريخ مصر القديم، حيث بدأ معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رحلته في هيوستن ثم سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2022، ويستمر في سيدني في الخريف المقبل.