ارتفاع إنتاج «تويوتا» في يناير وتراجع «هوندا» و«نيسان»
قالت شركة صناعة السيارات اليابانية "تويوتا موتور" إنّ مبيعاتها العالمية انخفضت بشكل طفيف في يناير بسبب الآثار المستمرة لوباء كورونا والنقص المزمن في أشباه الموصلات الخاصة بالسيارات.
وأشارت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، الاثنين، إلى أن مبيعات السيارات، بما في ذلك مبيعات كل من "دايهاتسو موتور" (Daihatsu Motor) و"هينو موتورز" (Hino Motors)، تراجعت بنسبة 3.6% عن العام السابق لتصل إلى 795,847 سيارة، فيما ارتفع الإنتاج بنسبة 8.4% إلى 819,727 وحدة.
وأضافت "تويوتا" أن النقص كان أسوأ قبل عام، الأمر الذي أدى إلى زيادة الإنتاج خلال الشهر الماضي.
هذه الأرقام تأتي قبل نحو شهر من تعيين كوجي ساتو، رئيس شركة "لكزس" (Lexus)، في منصب الرئيس التنفيذي لـ"تويوتا" في أبريل، ووسط تعافي الإنتاج من عمليات الإغلاق التي فُرضت بسبب جائحة كورونا، ومشكلات سلاسل التوريد، والنقص الحاد في المكونات. كما أعلنت الشركة الأسبوع الماضي عن أكبر زيادة في الأجور منذ عقدين، ملبية مطالب النقابات بشكل سريع وكامل للعام الثالث على التوالي.
وقالت "تويوتا" إنّ الإنتاج والمبيعات المحلية ارتفعت على أساس سنوي للشهر الثالث على التوالي، في ظل زيادة المبيعات في اليابان بنسبة 18% إلى 186,998 وحدة.
وتجاوزت أرباح "تويوتا" في الربع الثالث التقديرات، لكن صانع السيارات أبقى توقعاته المتحفظة كما هي للعام المالي المنتهي في مارس، لتتماشى مع توقعاته السابقة للأرباح التشغيلية البالغة 2.4 تريليون ين (17.6 مليار دولار).
وفي الوقت ذاته، أوضحت الشركة أن الإنتاج العالمي لشركة "هوندا موتور" انخفض بنسبة 22% إلى 280,757 سيارة، ليسجل بذلك تراجعاً للشهر الثالث على التوالي. ارتفع الإنتاج في أميركا الشمالية، ولكنه انخفض بشكل حادّ في آسيا، خصوصاً في الصين، حيث كان الإنتاج أقل من نصف الرقم المسجّل في العام السابق.
وأفاد صانع السيارات أيضاً بأن الإنتاج العالمي لشركة "نيسان موتور" تقلّص بنسبة 25% إلى 222,4236 سيارة في يناير. كما تراجعت المبيعات العالمية بنسبة 26% إلى 228,557 وحدة.