الأربعاء 16 أبريل 2025 مـ 01:18 صـ 16 شوال 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

الراقصة دينا : «اللي عنده معزة يلمها» وأرفض الاعتزال حتى بعد الموت

الراقصة دينا
الراقصة دينا

أثارت الراقصة دينا جدلًا واسعًا إثر تصريحاتها الجريئة بشأن مفهوم المساكنة ، ووصيتها بعد الوفاة، وتجربة دفنها وهي حية.

وأدلت الراقصة دينا بتصريحاتها خلال ظهورها في أحد البرامج الفنية، تحدثت فيها عن رأيها في المساكنة -أي إقامة علاقة بين الرجل والمرأة دون زواج- داخل المجتمع، كاشفة أن نجلها وأصدقاءه يعيشون هذه التجربة بالفعل.

وقالت الراقصة دينا ،إنها لا ترى فائدة من إنكار الواقع أو التظاهر بعدم حدوثه، موضحة: «ابني عايز يصاحب يروح يصاحب، هعمل له إيه؟ هو ده يعني مابيحصلش؟ ولا إحنا لازم نكون زي النعامة حاطين راسنا في الأرض؟»، مضيفة أن المساكنة أصبحت أمرًا شائعًا بين الشباب، وأن معظم شلة ابنها يرتبطون بعلاقات بين شباب وفتيات ويعيشون معًا.

واسترسلت الراقصة دينا قائلة: «كل واحد يلم معزته، أنا مش هربي بنات غيري، أنا أربي بنتي»، مشددة على أنها لا تسمح لابنتها بمثل هذه التصرفات، وأن لكل شخص حرية التصرف مع أولاده كما يشاء.

وأشارت إلى أن المجتمع أصبح يحمل معايير مزدوجة في التعامل مع الأبناء، فالشباب الذكور لهم حرية أكبر، بينما تُفرض قيود صارمة على الفتيات، ما يخلق فجوة واضحة في التعامل مع السلوكيات المجتمعية.

قصة دفنها وهي حية

كشفت الراقصة دينا تفاصيل أصعب تجربة مرت بها في حياتها أثناء تصوير أحد المشاهد بمسلسل نسر الصعيد، قائلة: «إنها كانت تُصور مشهدًا يتطلب دفنها حية داخل قبر، ورغم كون المشهد كان جزءًا من أحداث العمل، إلا أن ما حدث بعدها كان غير متوقع ومؤلم، حيث أنها دُفنت داخل التابوت، وتم إغلاقه بالمسامير، كما هو مطلوب للتصوير، ولكن الصدمة الأكبر كانت عندما نسى طاقم العمل وجودها في الداخل بعد الانتهاء من التصوير».

وأضافت أنها بقيت داخل التابوت لفترة طويلة، بينما غادر الجميع المكان، وتركوا اللوكيشن دون أن يلاحظوا غيابها، ولم يشعر بغيابها سوى مساعديها الذين تمكّنوا في النهاية من إنقاذها وإخراجها.

وقالت دينا إنها كانت تشعر بصعوبة في التنفس وبالرعب الشديد أثناء وجودها داخل التابوت، وأعربت عن خوفها من أن تفقد حياتها، مشيرةً إلى أنها لا تخشى الموت ولكنها كانت متألمة من الموقف الذي مرت به، ورغم تلك التجربة القاسية، أكدت دينا أنها تجاوزت تلك اللحظة الصعبة وأنها ممتنة لفرصة النجاة.