السبت 12 أبريل 2025 مـ 10:02 مـ 13 شوال 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
تحذير للمواطنين.. أمطار ورياح مثيرة للرمال والأتربة على مناطق عديدة غدًا العلمين الجديدة.. مدبولي يشاهد من أعلى كوبري الحي اللاتيني تقدم الأعمال بالمشروع نماذج البوكليت لطلاب الشهادة الإعدادية 2025.. الأهداف والمواصفات وأهم النصائح خطوات تقديم تظلم على كارت الخدمات المتكاملة.. الإجراءات والأوراق المطلوبة «يصل لـ10 آلاف شهريًا».. جدول التوفير عند تحويل سيارتك للعمل بالغاز الطبيعي تحويل دولي فودافون كاش إلى مصر.. خطوات استقبال الأموال من الخارج بسهولة وزير الصحة: مصر أصبحت دولة رائدة عالميًا في علاج الأطفال مرضى الهيموفيليا «التعليم» تحدد مواصفة امتحان الإحصاء لطلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة 2025 موعد ومكان الحفل الغنائي القادم لـ تامر حسني وتامر عاشور فيلم سيكو سيكو يحصد 6.8 مليون جنيه إيرادات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم كندة علوش وزير الخارجية السعودي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غــــ.ــــزة ورفض تهجير الفلســـ.ــــطينيين

وزير الخارجية السعودي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غــــ.ــــزة ورفض تهجير الفلســـ.ــــطينيين

وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أهمية التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن يكون ذلك مقدمة حقيقية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، وبداية لمسار جاد نحو حل نهائي للقضية الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، والذي عُقد في تركيا بمشاركة عدد من وزراء الخارجية من دول عربية وإسلامية.

وأوضح الأمير فيصل أن ربط دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بوقف إطلاق النار يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مؤكدًا أن منع المساعدات واستخدامها كأداة في الصراع هو أمر غير أخلاقي وغير مقبول ومرفوض من قبل المجتمع الدولي بأسره.

وأضاف: "يجب على المجتمع الدولي أن يُمارس كل الضغوط الممكنة لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع وبكميات كافية إلى المدنيين في قطاع غزة".

كما عبّر وزير الخارجية السعودي عن رفض المملكة القاطع لجميع أشكال تهجير الفلسطينيين، حتى تلك التي تُروج على أنها طوعية، مؤكدًا أن الواقع الإنساني الصعب في غزة يجعل من أي مغادرة شكلًا من أشكال الإكراه.

وقال في هذا السياق: "إذا لم يكن هناك غذاء أو ماء أو كهرباء، وإذا كان القصف اليومي مستمرًا، فإن أي مغادرة لا يمكن اعتبارها طوعية، بل هي إجبار على الرحيل، وهو أمر مرفوض تمامًا".

واختتم الأمير فيصل بن فرحان بالتأكيد على التزام المجموعة العربية والإسلامية بتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن أمن واستقرار المنطقة، ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إطار إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.