هيئة الرقابة النووية تدشن تعاونًا جديدًا بالأزهر الشريف مع قطاع المعاهد الأزهرية
دشنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية برئاسة الأستاذ الدكتور سامي شعبان تعاونًا جديدًا بالأزهر الشريف مع قطاع المعاهد الأزهرية برئاسة فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، والذي يُعد من أكبر روافد التعليم في مصر، وقاطرة التعليم الأزهري قبل الجامعي، من خلال أكثر من 10 آلاف معهد، تنتشر في مختلف محافظات الجمهورية، يتم تقديم خدمات متميزة لمختلف المراحل التعليمية، لأبناء الوطن.
تعاون علمي
كما يقدم القطاع خدماته لطلبة وافدين من أكثر من مائة دولة حول العالم، وذلك بعقد الندوة التثقيفية الأولى للهيئة من داخل مجمع مدينة نصر النموذجي بعنوان " دور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في خدمة المجتمع "، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، وذلك لتعريف الطلاب والطالبات من مرحلة التعليم الأساسي في المعاهد الأزهرية بدور الهيئة.
جاء ذلك تنفيذًا لتوصيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال لقائه وفد هيئة الرقابة النووية والإشعاعية برئاسة الأستاذ الدكتور سامي شعبان رئيس الهيئة، بتكثيف اللقاءات التوعوية، وحتمية المتابعة على نتائجها، وذلك حتى تجني التوعية ثمارها المرجوة.
واستُهل اللقاء بالسلام الوطني، ثم تلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم، أعقبها كلمة ترحيب من فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بالحضور، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يسعى دائمًا للتكامل بين العلوم الدينية، والعلوم التطبيقية، إيمانًا منه بأهمية دور العلم في تحقيق النهضة والتنمية.
من جانبه عبر الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية عن سعادته البالغة بتدشين هذا التعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، عقب زيارة وفد الهيئة لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمشيخة الأزهر الشريف بالدراسة، وذلك لِما يحمله هذا القطاع من أهمية كبيرة بمراحل التعليم الأزهري، حيث يتم تشكيل شخصية ووجدان الطالب بهذه المراحل الدراسية الأساسية والتي تسبق المرحلة الجامعية، وأن توعيتهم بدور الهيئة في تنظيم ورقابة كافة الأنشطة النووية والإشعاعية داخل مصر وفقًا لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية له من الأهمية بمكان ، لغرس ثقافة الأمان لديهم، واستخدامهم نواة للتوعية بدور الهيئة، لا سيما وأنَّهم يُشكلون جيل المستقبل، وثروة مصر البشرية للأعوام المقبلة.
كما أكد على استعداد الهيئة لعقد سلسلة من اللقاءات داخل المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية تنفيذًا لتوصيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف اللقاءات التوعوية، وحتمية المتابعة على نتائجها، وذلك حتى تجني التوعية ثمارها المرجوة.
أعقب ذلك عرض، الدكتور عمرو كاني، أستاذ الفيزياء الإشعاعية بكلية العلوم جامعة الأزهر، حول "محطات القوى النووية ودورات الوقود النووي"، ثم عرضت الدكتورة هبة الله سعودي، أستاذ الفيزياء النووية وتطبيقاتها بكلية العلوم جامعة الأزهر فرع البنات، حول التكامل بين الطاقة النووية، والهيدروجين، والتعليم الأخضر: طريقنا إلى مستقبل منخفض الكربون وأكثر استدامة".
حضر اللقاء، الدكتور علي عمر رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء والنائب الأول لفضيلة المفتي نائبًا عن فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وفضيلة الدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف نائبًا عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وفضيلة الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري نائبًا عن فضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية نائبًا عن فضيلة الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ فواز عبادي، وكيل وزارة منطقة القاهرة الأزهرية، وإيمان حسن، عميدة مجمع مدينة نصر النموذجي، بالإضافة إلى طالبات جامعة الأزهر من مختلف كليات الجامعة.