مصر وأمريكا تؤكدان رفض إقدام إسرائيل على أي عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية
صرَّح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، تلقى اتصالًا، اليوم الجمعة، من أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول خلالها الطرفان تطورات أزمة قطاع غزة، وتداعياتها الإقليمية.
بحث الوزيران، خلال الاتصال، الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
زيادة تدفق المساعدات
وأكد شكري، ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للامتثال لمسؤولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، لاسيما من خلال التوقف عن استهداف المدنيين العزل، وفتح المعابر البرية الحدودية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات، وإزالة المعوقات الخاصة بدخول المساعدات، بالإضافة إلى السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة.
رفح الفلسطينية
وأبوزيد، بأن الوزيرين أكدا رفض إقدام إسرائيل على أي عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
رفض تهجير الفلسطينيين
كما جدد الوزير شكري التأكيد على رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي.
توترات في المنطقة
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تطرقا خلال الاتصال إلى التوترات المتزايدة في المنطقة، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الجاري لخطورته وآثاره السلبية على استقرار المنطقة وشعوبها.