«توقف عنها فورا».. تحذير خطير من وزارة الصحة بشأن السجائر الإلكترونية
حذرت وزارة الصحة والسكان من السجائر الإلكترونية، التي اتجه إليها الكثير خلال الفترة الماضية كبديل عن السجائر العادية ظنا منهم انها أقل ضررا.
وحذرت الوزارة من الإقبال على السجائر الإلكترونية قائلة :" تسبب الإدمان ولا تخلو من الضرر"، لافتة إلى أن السجائر الإلكترونية لها أضرار جسيمة على الجهاز التنفسي والهضمي وتسبب العديد من الأمراض، وليست أكثر أمانًا من السجائر العادية.
الأمراض المزمنة والسرطانات
وأضافت الصحة والسكان، إن هناك شائعة بأن السجائر الإلكترونية ليست مضرة بنفس قدر السجائر التقليدية وهذا غير صحيح تماما، وتحتوي السجائر الإلكترونية على نسبة هائلة من النيكوتين والسموم المضرة التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات.
وأكدت وزارة الصحة والسكان زيادة معدل المدخنين عالميا، وأضافت: كان عدد المدخنين عام 1990 يتجاوز 870 مليون مدخن وفى عام 2015 أصبح 933 مليونا وحاليا بلغ 1.3 مليار مدخن حول العالم، وطالبت وزارة الصحة المواطنين بالإقلاع عن التدخين.
أظهرت دراسة جديدة عن أضرار السجائر الإلكترونية -صدرت الثلاثاء- أن الشباب معرضون لخطر الإصابة بأعراض تنفسية خطيرة، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية وضيق التنفس، بعد 30 يوماً فقط من استخدام السجائر الإلكترونية.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية أن باحثين من مركز أبحاث التبغ في المركز الشامل للسرطان بجامعة ولاية أوهايو وكلية الطب بجنوب كاليفورنيا الأمريكية قد أجروا لأربع سنوات دراسة شملت بيانات مستمدة من الاستطلاعات عبر الإنترنت لفحص الأثر الصحي للسجائر الإلكترونية التي تخلق بخاراً يحتوي على النيكوتين وغيره من المواد الضارة.
وأفادت الدراسة، التي تم تمويلها جزئياً من قبل المعاهد الوطنية للصحة، بأن استخدام السجائر الإلكترونية مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأعراض الجهاز التنفسي، بينما أضاف الباحثون أن منظمي الأدوية يجب أن يأخذوا في الاعتبار النتائج ويعملون على تقليل الأثر الصحي السلبي لاستخدام السجائر الإلكترونية على الشباب.
وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن السجائر الإلكترونية قد نجحت في إيجاد جيل جديد من المدمنين على النيكوتين في أقل من عقد من الزمان، مما عرض صحة ملايين الأطفال والمراهقين والشباب للخطر في الوقت الذي يهدد فيه هذا الأمر سنواتٍ من التقدم في الحد من استخدام الشباب للتبغ.
38 مادة سامة.. دراسة علمية تحذر من السجائر الإلكترونية
وكانت قد أظهرت دراسة جديدة صدرت أن الشباب معرضون لخطر الإصابة بأعراض تنفسية خطيرة، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية وضيق التنفس، بعد 30 يوماً فقط من استخدام السجائر الإلكترونية.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية أن باحثين من مركز أبحاث التبغ في المركز الشامل للسرطان بجامعة ولاية أوهايو وكلية الطب بجنوب كاليفورنيا الأمريكية قد أجروا لأربع سنوات دراسة شملت بيانات مستمدة من الاستطلاعات عبر الإنترنت لفحص الأثر الصحي للسجائر الإلكترونية التي تخلق بخاراً يحتوي على النيكوتين وغيره من المواد الضارة.
وأفادت الدراسة، التي تم تمويلها جزئياً من قبل المعاهد الوطنية للصحة، بأن استخدام السجائر الإلكترونية مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأعراض الجهاز التنفسي، بينما أضاف الباحثون أن منظمي الأدوية يجب أن يأخذوا في الاعتبار النتائج ويعملون على تقليل الأثر الصحي السلبي لاستخدام السجائر الإلكترونية على الشباب.
وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن السجائر الإلكترونية قد نجحت في إيجاد جيل جديد من المدمنين على النيكوتين في أقل من عقد من الزمان، مما عرض صحة ملايين الأطفال والمراهقين والشباب للخطر في الوقت الذي يهدد فيه هذا الأمر سنواتٍ من التقدم في الحد من استخدام الشباب للتبغ.