الزراعة تبدأ مشروعات «التوسع الرأسي» لزيادة إنتاجية المحاصيل
قال المستشار الإعلامي لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي أحمد إبراهيم، تبني الدولة المصرية لمشروعات التوسع الرأسي لزيادة الإنتاجية من المحاصيل والمنتجات الزراعية، فضلا عن تحسين الممارسات الزراعية واستنباط أصناف وهجن تتكيف مع التغيرات المناخية وزيادة الاعتماد على التقاوي المعتمدة والمحسنة.
الزراعة تبدأ مشروعات «التوسع الرأسي» لزيادة إنتاجية المحاصيل
وأضاف إبراهيم، خلال تصريحاته لـ «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أنه تم إعداد ونشر الخريطة الصنفية لبعض المحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى تنفيذ المشروع القومي للصوب الزراعية «100 ألف فدان صوب زراعية» طبقًا للمواصفات العالمية ذات الإنتاجية العالية والتكنولوجيا المتطورة.
وأوضح أيضًا أنه تم التوسع في العديد من الخدمات التي تقدمها وزارة الزراعة بشكل مباشر أو غير مباشر للفلاحين، حيث قامت الوزارة ولأول مرة بتفعيل منظومة الزراعات التعاقدية بالإعلان عن الأسعار قبل الزراعة بوقت مناسب لثمانية محاصيل استراتيجية هي: القمح وقصب السكر وبنجر السكر وفول الصويا والذرة البيضاء والصفراء وعباد الشمس والقطن.
تنفيذ 18 تجمعًا تنمويًا زراعيًا بشبه جزيرة سيناء
وفيما يتعلق بتنمية سيناء.. نوه مستشار وزير الزراعة بأنه تم تنفيذ تجمعات زراعية بشمال وجنوب سيناء، يبلغ عددها 18 تجمعًا تنمويًا زراعيًا بشبه جزيرة سيناء، بواقع 7 تجمعات بجنوب سيناء، و11 تجمعا تنمويا بشمال سيناء، إضافة إلى استصلاح ما يقرب من 11 ألف فدان.. لافتا إلى أنه يتم حاليا إجراء عمليات التسليم للمزارعين في محافظتي شمال وجنوب سيناء، حيث تستفيد من هذه التجمعات بطريقة مباشرة 2122 أسرة من أبناء سيناء والمحافظات الأخرى بواقع 5 أفدنة.
وأشار إلى أنه لخدمة هذه التجمعات والمناطق المتاخمة لها استلزم الأمر إنشاء ثلاثة مراكز للخدمات التنموية الزراعية تقدم كافة الخدمات التنموية الزراعية لمشروعات التنمية الزراعية بشبه جزيرة سيناء.. موضحا أن هذه المراكز تهدف إلى تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها، فضلا عن تحقيقها رؤية وزارة الزراعة في بناء مجتمع زراعي جديد ونظم مزرعية حديثة تحقق أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور وتحقيق التنمية المستدامة.