كوليس زيارة مساعد رئيس الرقابة المالية لهيئة الرقابة النووية والاشعاعية
استقبل الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية اليوم الخميس، الدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بحضور نائب رئيس الهيئة الدكتور أسامه صديق وبحضور السفير مجدي راضي مستشار رئيس الهيئة للتعاون الدولي والإعلام ، وذلك في إطار التعاون المُثمر بين الهيئتين الرقابيتين الموقرتين وفي إطار تبادل الخبرات بينهما في المجالات المختلفة.
وقد استهل اللقاء بكلمة افتتاحية من رئيس هيئة الرقابة النووية والاشعاعية عبر فيها عن ترحيبه بالدكتور محمد عبد العزيز والوفد المرافق، وأكد علي أهمية تبادل الخبرات والمعرفة لرفع الوعي ومما سيكون له عظيم الأثر علي الاقتصاد القومي.
واستكمالاً إلى مجهودات الهيئة العامة للرقابة المالية وجولاتها بالجامعات الأهلية وقصور الثقافة والمحافظات الحدودية؛ قامت الهيئة العامة للرقابة اليوم بزيارة مقر هيئة الرقابة النووية والاشعاعية لتقديم ندوة تعريفية عن الأنشطة المالية غير المصرفية للعاملين بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وذلك بناءً على الدعوة الموجهة من هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، رغبة في التعرف على القطاع المالي غير المصرفي.
وتأتى هذه الزيارة في إطار استراتيجية الهيئة العامة للرقابة المالية في نشر الوعى بالثقافة المالية و التعريف بالأدوات المالية غير المصرفية لتحقيق الشمول المالي في الأنشطة المالية غير المصرفية ، حيث قام الدكتور محمد عبد العزيز بتقديم محاضرة شاملة عن الدور الرقابي الخاص بالهيئة العامة للرقابة المالية على الاسواق المالية غير المصرفية والتعريف بالأنشطة من سوق المال، و التأمين، وأنشطة التمويل من تمويل المشروعات الصغيرة و المتوسطة و متناهية الصغر، والتمويل العقارى و التأجير التمويلي والتمويل الاستهلاكي، التخصيم، وسجل الضمانات المنقولة لزيادة فرص الحصول على التمويل، وكيفية استخدام الادوات المالية غير المصرفية
وفي ختام الندوة التي تفاعل وتناول فيها السادة الحضور الأسئله مع مساعد رئيس الهيئه العامة للرقابة المالية أكد الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية علي أهمية القطاع المالي غير المصرفي ودوره الهام في الاقتصاد المصري، كما أكد على تقديره لدور الهيئة العامة للرقابة المالية وأهمية فتح أفاق عديدة للتعاون بين الجهتين الرقابيتين في الفترة القادمة.