السلطات المصرية تنتهي من تمهيد الطرق لإدخال المساعدات لقطاع غزة

انتهت السلطات المصرية من تمهيد الطرق أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، مُوضحة أن أولويات دخول معبر رفح تتركز في المساعدات الطبية اللازمة للقطاع.

جاء ذلك، في نبأ عاجل عبر فضائية «إكسترا نيوز».

تجهيز أهم المستلزمات لإدخالها إلى قطاع غزة

ويجهز التحالف الوطني للعمل الأهلي أهم المستلزمات وأولويات الدخول لإيصالها إلى أهالي قطاع غزة، حال فتح معبر رفح.

ويبذل الهلال الأحمر المصري جهود مكثفة لتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بينما جمع التحالف الوطني المساعدات الطبية عبر شاحنات مجهزة.

إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن عن التوصل لاتفاق على فتح معبر رفح لإدخال 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وتابع بايدن، في تصريحات على متن طائرته الرئاسية بعد انتهاء زيارته إلى تل أبيب: «نحاول إدخال نحو 150 شاحنة مساعدات خلال الفترة المقبلة إلى قطاع غزة".

وأوضح، أن الرئيس السيسي يستحق الفضل في مسألة المساعدات، قائلًا: «علاقتي طيبة بالسيسي».

المساعدات المصرية أمام معبر رفح

وصول بعض الزعماء العرب لمطار القاهرة

ووصل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى مطار القاهرة الدولي للمشاركة في قمة القاهرة للسلام، وذلك تزامنًا مع وصول الرئيس الفلسطيني محمد عباس أبومازن.

كما وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، إلى مطار القاهرة أيضًا.

موعد قمة القاهرة للسلام

ومن المقرر، أن تعقد قمة القاهرة للسلام، غدًا السبت، في العاصمة الإدارية الجديدة، وسط مشاركة دولية، لبحث مستقبل القضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.

وأعلنت 31 دولة و3 منظمات دولية، في وقت سابق، حضورها قمة القاهرة للسلام، المقرر انعقادها لبحث التطورات الميدانية في الأزمة الجارية في قطاع غزة.

ويشارك في قمة القاهرة للسلام، زعماء قطر، وتركيا، واليونان، وسكرتير عام الأمم المتحدة، وفلسطين، والإمارات، والبحرين، والكويت، والسعودية، والعراق، وإيطاليا وقبرص.

تظاهرات حاشدة في المحافظات

وخرجت تظاهرات حاشدة في مختلف المحافظات، اليوم السبت، تأييدًا لقرار القيادة السياسية، وتفويضها بشأن الحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.

وثمن المشاركون في تظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعقد الفوري لقمة القاهرة للسلام، لمساندة القضية الفلسطينية، للتوصل لحل عادل وشامل ومستدام لها، يقوم على مقررات الشرعية الدولية ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد المتظاهرون، مساندة موقف الدولة المصرية، الذي عبر عنه الرئيس السيسي، بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بقوة العدوان، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعًا.