الأربعاء 4 ديسمبر 2024 مـ 10:32 صـ 2 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

كيم كارداشيان تواجه حملة إلغاء متابعة بعد دعمها لإسرائيل

كيم كارداشيان
كيم كارداشيان

نشرت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكي، كيم كارداشيان، عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، بيانًا لها، ترصد فيه موقفها من الأحداث الراهنة في فلسطين بعد طوفان الأقصى؛ ما أثار غضبًا بين متابعيها من العرب حتى شنوا حملة لإلغاء متابعتها.

وقالت كيم كارداشيان، في منشور لها، رسالة إلى أصدقائي وعائلتي اليهود، أحبكم.. أنا أدعمكم، لقد سمعت عن مدى شعوركم بالخوف خلال هذا الوقت، وأريدكم أن تعرفوا أنكم لستم وحدكم في هذا الأمر، قلبي ينكسر عندما أرى مقاطع الفيديو الخاصة بهؤلاء الأطفال والعائلات وهم يتعرضون للترهيب والقتل أمام العالم أجمع.

وأضافت كيم: كيف يمكن لأي شخص ألا يتعرض للتدمير بهذه الصور المروعة التي لن نتمكن أبدًا من رؤيتها، لقد أودى الإرهاب الوحشي بحياة الأبرياء، والآن يعاني المدنيون الإسرائيليون والفلسطينيون على السواء ويدفعون الثمن الأعظم، وباعتباري أرمنية، فـ أنا حساسة بشكل خاص لهذه القضايا لأنني كنت أتحدث عن الإبادة الجماعية للأرمن منذ سنوات، والآن بعد أشهر من الحصار مع الحد الأدنى من التغطية الإعلامية وعدم وجود دعم خارجي، أصبح الأرمن أنفسهم ضحايا التطهير العرقي في آرتساخ، وهم يعانون في هذه اللحظة أيضًا من أزمة إنسانية حادة، ولا يزال هناك أسرى حرب محتجزون أو مفقودون.

وأضافت كيم كارداشيان: بغض النظر عن الجانب الذي تقف فيه، أو كيف أثارت أهوال هذه الأيام القليلة الماضية، يجب أن يكون لقلوبنا دائمًا مجال للتعاطف تجاه الضحايا الأبرياء الذين وقعوا في مرمى الصراع على السلطة، والسياسة، والدين، والعرق، وعلى الرغم من أنني أعلم أنه لا يوجد شيء، إلا أنني أستطيع أن أفعل شخصيًا للتخلص من آلام أولئك الذين يعانون، أنا وعائلتي نصلي من أجل العودة الآمنة للرهائن، لأولئك الذين ماتوا وعائلاتهم المتضررة، من أجل السلام للجميع، وتقديم مرتكبي هذا العنف الذي لا يمكن تبريره إلى العدالة.

واستكملت كيم كارداشيان، دعوتي للعمل اليوم، وهو أمر يمكننا جميعًا القيام به، هو ببساطة التواصل مع أصدقائك وزملائك وأولئك في مجتمعك، أولئك الذين يتأذون، بغض النظر عن الجانب الذي يقفون فيه، تحقق منهم وأخبرهم أنك تحبهم، وأطلب أيضًا خلال الأوقات الصعبة مثل هذه، ألا نحكم على من يتحدث أو لا يتحدث، لأنه ينبغي السماح للجميع بالتعامل مع أوقات الأزمات بالطريقة التي يشعرون بها براحة أكبر، سواء كان ذلك على انفراد أو علنًا.. الصلاة والسلام دائما.

موضوعات متعلقة