هنا الزاهد: «شعري زي علي ربيع وشهر العسل الأوحش في حياتي»
علاقة حب جمعت بين هنا الزاهد وأحمد فهمي منذ اللقاء الأول، وتوجّا حبهما بحفل زفاف أسطوري أقيم في نهاية عام 2019، ولم يكن هذا الزواج هو المشروع الوحيد الذي جمع الثنائي، إذ قدمت هنا، مع زوجها بعض الأعمال الدرامية التي غلب عليها الطابع الكوميدي، ومع ذلك لم تخلو هذه العلاقة منذ أن بدأت من الشائعات التي تنوعت بين الخلافات أو الانفصال.
تحدّثت الفنانة هنا الزاهد، في تصريحات تليفزيونية، عن علاقتها بزوجها الفنان أحمد فهمي، إذ تقول إنّه دائمًا ما يشعر بالتوتر أثناء التصوير، ويتجنب الوقوع في أي أخطاء يمكن أن تُسبب الإخلال بالمشهد أثناء تصويره، ويحرص على الاهتمام بمن حوله من الفنانين، خاصة زوجته: «أحمد دايمًا بيهتم بيا، وإنّ مفيش حاجة تضايقني، بس أنا بخاف أضايقه، وإحنا عملنا مع بعض الواد سيد الشحات، وكان حلو أوي ونجح جدًا، واتبسطت أوي في المسلسل ده وبحبه أوي، وكمان مستر إكس نجح أوي وكان وشي حلو عليه».
شائعات عدة حاوطت هنا الزاهد وأحمد فهمي منذ إعلان زواجهما، وهو ما تراه هنا الزاهد أمرًا طبيعيًا، خاصة أنّهما اختارا مهنة التمثيل التي تجعل أصحابها عُرضة للقيل والقال: «أي حاجة هتطلع عليك لازم تستقبلها ومتتأثرش بالكلام ده، لكن أنا بتأثر جدًا وبضايق لو لقيت كومنت وحش، لكن مش لازم أبين إني اتضايقت أو أقول، بس بسكت ومبردش، وبحب حياتي الشخصية تكون لوحدها وشغلي لوحدي، ونفسي الناس تتكلم عن أعمالي بس».
وكشفت هنا، أن سبب اختيار يوم 11 سبتمبر ليكون موعد حفل زفافهما، لكسر الحاجز النفسي لهذا اليوم الذي يُعرف بأنّه شهد أحداث برج التجارة العالمي: «إحنا قولنا نكسر الحاجز إنّ اليوم ده وحش، ونقول إنّ اليوم ده حلو»، كما وصفت شهر العسل الذي قضته مع زوجها أحمد فهمي عقب الفرح بأنّه «أوحش حاجة في حياتي»، بعدما وصلت إلى وزن 47 كيلو بسبب إصابتها بحصوات في المرارة، انتقلت على إثرها من سنغافورة إلى مصر: «أول يومين كنت كويسة، بعدين بدأت أتعب وأسخن، والأول كنت فاكراه تسمم وبعدين عرفت إن عندي المرارة، والدكتور قال لازم تقطعوا إجازتكم وترجعوا».
وعلى الرغم من كونها لا تفضل الإفصاح عن الحزن الذي يصيبها بسبب الشائعات أو التعليقات السلبية من الجمهور، إلا أنّ هنا الزاهد أحيانًا ما تجد تعليقًا غير لائق من أحد المتابعين يدفعها إلى مراسلته بشكل شخصي: «ممكن حد يكتبلي كومنت مش حلو على صورة عندي بتأثر شوية وببعتله أقوله ليه كتبت كده؟ أصل أنا إنسانة، ويردوا عليا يقولولي أصل إحنا كنا عايزينك تردي علينا».
كيف تحافظ هنا الزاهد على شعرها؟
عن مظهرها الخارجي والاهتمام بشعرها، تقول هنا الزاهد إنّها لا تٌصففه بالمكواة أو السيشوار أغلب الوقت، وتفضل ارتداء «باروكة» في المشاهد التي تتطلب طبيعة شعر معينة حفاظًا على شعرها: «أنا بخاف على شعري أوي وبخاف يبوظ ويقع، لأنّ في التصوير بيقعدوا يهلكوا الشعر جدًا، فبحب أحافظ عليه على قد ما أقدر، وعيلتنا كلها مبتبحش تعمل شعرها، ما عدا أختي الصغيرة، وأنا شعري أصلًا كيرلي في الحقيقة».وتتميز هنا الزاهد بطبيعة شعر «كيرلي» تحاول الحفاظ عليه قدر الإمكان، ودائمًا ما تتركه ينساب على كتفيها أثناء تواجدها في المنزل، وهو ما اعتاد عليه زوجها أحمد فهمي: «أحمد بيشوفني كده وبيحب شكلي عادي، خاصة إنّ شعري لما بينشف من المياه بيبقى زي علي ربيع، برغم أنّ علي شعره تحفة، بس لما يبقى على بنت مبيبقاش حلو».