الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 06:34 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

الرئيس السيسي يشاهد فيلمًا تسجيليًا عن الاقتصاد المصري ضمن جلسات «حكاية وطن»

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

يشاهد الرئيس السيسي فيلمًا تسجيليًا عن واقع الاقتصاد المصري، خلال السنوات الأخيرة، وجهود الدولة في تحسين وضعه، من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي، رغم التحديات العالمية الصعبة.

جاء ذلك، في إحدى جلسات مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز» في العاصمة الإدارية الجديدة.

قناة السويس الجديدة

وأضاف: «هتكلم في حاجة واحده فقط وهي قناة السويس، والكلام ده كان بيتعمل وأحنا بنحارب إرهاب وأبواق كذب وافتراء وشائعات تقدح في كل مسار تعمله الدولة، ولا كان محل تقدير من ناسك اللي بتعمله لأجل خاطر ربنا وخاطرهم ويتم الإساءة لك ومسؤوليك وأسرهم، ولا بأس، ومفيش حاجة بتروح، كل حاجة ليها أجر، والمسؤول الذي تم توجيه الإساءة له، إذا كنا بنؤمن بالله واللي بيحاسب ربنا، اللي لا بيغفل ولا ينام عن كل تفاصيل الإفك والمكر خلال الـ10 سنوات الماضية، واللي كانت امتداد لبناء حالة من عدم الثقة للإنسان المصري، لتكون جزء من الشخصية المصرية غير الواثقة في نفسها وكمان الدولة، وده مخطط فكر وجداني لمصر خلال 40 أو 50 سنة ماضت، والأمة لا تبنى إلا على الإصلاح، لا الخراب ولا الإساءة ولا الإهانة ولا التشكيك ولا الظلم».

وكشف الرئيس السيسي: «بسبب الثقة المفقودة والأمل الضائع اللي كان بيشكل جزء من وجدان المصريين، قولنا نعمل محاولة أن نعمل مشروع نجمع الناس عليه، وأحنا بنعمل ده كان دكتور أشرف سلمان، وزير استثمار، وقال نخلي بالنا من المخصص المالي للمشروع، بس أنا عاوز أدي الأمل للناس، وكانت الفائدة 10.5%، وقولت نفتح باب المساهمة في إنشاء القناة بـ12%، علشان تتحرك الناس، ويحطوا فلوسهم، ويحسوا أنهم بيشاركوا في حاجة كبيرة، ويا كامل يا وزير ربنا يكرمك، وده مكنش يتعمل في سنة أبدًا، وكانت في كتلة كبيرة من مصرية عنيها على المشروع».

وأكمل الرئيس السيسي حديثه: «دخل القناة كان من 4 إلى 4.5 مليار دولار، النهارده بنصل إلى 10 مليارات دولار، وفي نهاية 2023 سيصل دخل قناة السويس إلى 10.5 مليار دولار، والفكرة أن المشروع مكنتش ازدواج فقط، وجزء منها هو استعادة الثقة في الناس».

وأضاف: «كل ده كان بيتعمل وسط سقوط الشهداء والهجوم على منشآتنا، وأسر الشهداء لا يمكن أبدًا أننا ننساهم، ولازم نخلي بالنا من اللي ضحوا علشانه».