جامعة الدول العربية تشكر الرئيس السيسي على دعمه للعمل الإنساني العربي
أطلقت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي، والهلال الأحمر المصري، قافلة المساعدات الإنسانية والاجتماعية للشعب السوداني الشقيق مقدمة من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، من مقر الهلال الأحمر المصري بالقاهرة، وذلك في إطار مواصلة جهود جامعة الدول العربية للتخفيف من الآثار الإنسانية والاجتماعية على الشعب السوداني الشقيق، جراء الصراع المسلح الذي يشهده.
وذكرت جامعة الدول العربية في بيان اليوم الثلاثاء أن السفيرة أبو غزالة وجهت الشكر باسم جامعة الدول العربية، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على ما يقدمه من دعم للعمل الاجتماعي والإنساني العربي المشترك، وبما يسهم في مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية، وتحقيق المطالب الأساسية للشعوب العربية الشقيقة، التي تمر بحالات نزاع مسلح بما يضمن مطالب الحياة اليومية الأساسية في ظل هذه الظروف الصعبة.
كما وجهت أبو غزالة الشكر إلى الوزيرة نيفين القباج ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، وكافة الكوادر العاملة بالهلال المصري، على جهودهم المقدرة بالتنسيق مع قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية (الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب)، موضحة أن هذه القافلة تُعد الثانية من المساعدات التي تطلقها جامعة الدول العربية، بالتعاون مع الحكومة المصرية وتنفيذاً لقرار مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب، لصالح الشعب السوداني الشقيق.
المساعدات الإنسانية والاجتماعية للشعب السوداني
وأكدت السفيرة أبو غزالة، مواصلة جامعة الدول العربية، بالتنسيق مع الدول الأعضاء، والمجالس الوزارية العربية المتخصصة المعنية، تقديم المساعدات الإنسانية والاجتماعية للشعب السوداني الشقيق، معربة عن أملها لسرعة إنهاء هذه الأزمة وأن تقود الحياة إلى طبيعتها، ويستكمل السودان مسيرة التنمية الاقتصادي والاجتماعي بشكل مستدام.
وأوضحت السفيرة خلال تفقدها والوفد المرافق مع مدير وكوادر الهلال الأحمر المصري، لنموذج من المساعدات التي سيتم إيصالها إلى الشعب السوداني الشقيق، والتي بلغت 25 طناً من المواد الإغاثية الأساسية، ، أهمية وصول تلك المساعدات إلى مستحقيها، بما يخفف من الأوضاع الإنسانية الصعبة، خاصة في المناطق الملتهبة التي أدت إلى خروج الأهالي من منازلها، ونزوحهم إلى مناطق أكثر أماناً.