مستشار لترامب: الاتهامات ضد الرئيس السابق تهدف لمنعه من الترشح للانتخابات
قال الدكتور جابريل صوما أستاذ القانون الدولي وعضو المجلس الاستشاري السابق لترامب، إن الاتهامات ضد ترامب بدأت عندما ترشح للرئاسة في 2015، وبدأ الحزب الديمقراطي وجماعات هيلاري كلينتون بالتجسس عليه.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من نيوجيرسي مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن بعض جماعات هيلاري كلينتون قدموا طلب للمحكمة بالسماح للإف بي أي بالتجسس على ترامب.
التجسس على ترامب
ولفت إلى أن الاتهامات في البداية التي سمحت بالتجسس على ترامب أنه عميل لروسيا، وتبين في ما بعد أنها اتهامات باطلة لا أساس لها من الوجود، والذي أعلن ذلك هو المدعي العام الذي عينوه للتحقيق في القضية.
منعه من الترشح للانتخابات
وأوضح أن هذه التهم التي لا أساس لها من الصحة جعلت المواطنين وخاصة الجمهوريين يعتقدون أن أي اتهام جديد لترامب هو لا أساس له من الصحة والهدف منه فقط منعه من الترشح للانتخابات.
وفي المقابل ، قال الدكتور إدموند غريب الباحث بالشأن الأمريكي، إن هناك اختلافات بين فضيحة ووترجيت للرئيس نيكسون وبين الاتهامات التي يواجهها دونالد ترامب، حيث أن العديد من وسائل الإعلام شنت حملة اتهامات شديدة على نيكسون.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد 50 عاما على فضيحة ووترجيت هناك معلومات إضافية تختلف عما سمعناه، فنيكسون قرر الاستقالة مع وجود محاولات لعزله.
ولفت إلى أن ترامب يواجه الآن عن اتهامات في 4 محاكم، ولم نعرف مثلا ما يحدث في الاتهام المرفوع ضده في ولاية جورجيا، حيث يواجه اتهام هناك بأنه حاول تغيير نتيجة الانتخابات في ولاية جورجيا ليظل في الحكم.
وذكر أن قضية ولاية فلوريدا يواجه فيها ترامب أنه احتفظ بوثائق سرية كان يجب أن يسلمها، بينما طلبت القاضية اليوم توضيحات من وزارة العدل بشأن المحلفين، الذين سيكونون من نفس الولاية التي يخضع فيها ترامب للمحاكمة، وآخر استطلاعات قال فيها 30% من الديمقراطيين وليس الجمهوريين إن ترامب يُعامل بمعايير مزدوجة.