أوكرانيا: الضربات الجوية الروسية دمرت 180 ألف طن حبوب في 9 أيام
قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، الاثنين، إن الضربات الجوية الروسية دمرت محاصيل حبوب تقدر بنحو 180 ألف طن متري في غضون 9 أيام في هذا الشهر.
وشنت روسيا ضربات جوية على البنية التحتية في الموانئ الأوكرانية عدة مرات بعد انسحابها من اتفاق حبوب البحر الأسود الذي كان يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بأمان.
روسيا: قيادات نظام أوكرانيا ينفذون كل أوامر أسيادهم في واشنطن
قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف إن قيادات النظام في أوكرانيا ينفذون كل أوامر أسيادهم في واشنطن، ومن المفيد جدا أن هؤلاء البلهاء طرحوا "صيغة سلام" غير قابلة للتطبيق، وهم يرفضون أي خيارات أخرى للتفاوض".
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي - في تصريح اليوم الاثنين - "هناك فائدة كبيرة جدا من أن المهرج الأكبر في كييف وقع على وريقة تمنع المفاوضات مع روسيا، وهذا سيسمح لنا بأن ننجز كل أهداف العملية العسكرية حتى يتم القضاء على نظام بانديرا في كييف واجتثاث العقيدة النازية الجديدة من جذورها والتصفية الجسدية لكل الأوغاد، الذين قتلوا عددا كبيرا من مواطنيهم من أجل الأموال المسروقة من الغرب وإشباع طموحاتهم المشوهة".
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، إن الولايات المتحدة قد تؤجج تفاقم الصراع الأوكراني في عام 2024 إذا احتاج أحد الأحزاب إلى أصوات إضافية فيما يتعلق بالسباق الرئاسي الجاري في البلاد.
وقال كوساتشيف -في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية- "هذا وضع خطير للغاية، لأن الأمريكيين لا يخشون استغلال السياسة الخارجية في إطار التنافس بين الحزبين. إذا شعر أحد الأطراف أنه بحاجة إلى تصعيد الوضع في أوكرانيا من أجل كسب المزيد من الأصوات في الانتخابات، سيفعل ذلك.. لذا فإن حقيقة أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة -والتي ستجرى في عام 2024- يمكن أن تكون حدثا مروعا، إن لم يكن كارثيا".
ووفقا لكوساتشيف، فإن تصعيد الصراع العسكري باستخدام أنواع أثقل من الأسلحة يمكن أن يزيد من احتمالية الاستخدام النووي، مشددا على أنه "لحسن الحظ لم نصل بعد إلى هذا الحد.. ومع ذلك ، هناك خطر من الاقتراب منه".
وأضاف أن واشنطن أقنعت الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالتخلي عن أي محادثات مع روسيا العام الماضي وليس لديها خطط للعودة إلى مسار المفاوضات.
ميدانيا.. شن الجيش الروسي ضربات نارية ضد مجموعات من قوات العمليات الخاصة الأوكرانية على الضفة اليمنى لدنيبر، كانت تستعد لعبور النهر واحتلال محطة زابوروجيا الكهروذرية.
وقال رئيس حركة "نحن مع روسيا" فلاديمير روجوف، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم، إننا استهدفنا اليوم بشكل جيد "مدينتي مارجانيتس ونيكوبول وحاليا يتم التعامل مع كيرفوي روج وخيرسون، كل ذلك بخصوص محاولة عبور نهر دنيبر وخطط القوات الأوكرانية لمهاجمة إينيرجودار ومحطة زابوروجيا الكهروذرية".
كان روجوف قد صرح سابقا بأن القوات الأوكرانية قد تحاول شن هجوم على إينيرجودار ومحطة زابوروجيه الكهروذرية، عندما تجف المياه بشكل كاف في الخزان المائي بعد تدمير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، مبينا أن عرض نهر الدنيبر في هذه المنطقة تقلص بشكل كبير، وبات من السهل اجتيازه.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية نفذت إجراءات تمهيدية وأعمالا تحضيرية، على وجه الخصوص، ودفعت بمركبات مدرعة خفيفة إلى قاع الخزان الذي جف في محاولة لتحديد إمكانية العبور في تلك المنطقة.
وفي السياق، أفادت قناة "روسيا اليوم" بسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين؛ جراء قصف أوكراني على وسط مدينة دونيتسك.
وأشار عمدة دونيتسك أليكسي كوليمزين، إلى استئناف القصف الأوكراني صباحا بعد سلسلة غارات ليلية على المدينة، مضيفا أنه نتيجة لقصف حي فوروشيلوفسكي، اشتعلت النيران في حافلة صغيرة للركاب وسيارتين، مؤكدا وقوع إصابات.. حيث كان كوليمزين قد أعلن -في وقت سابق- مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، في حصيلة أولية.
اعتقال 3 مواطنين روس بتهمة الخيانة لتعاونهم مع حركة "القطاع الأيمن" الأوكرانية
اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ثلاثة مواطنين روس من سكان مقاطعة "فورونيج" لتعاونهم مع حركة "القطاع الأيمن" الأوكرانية ،التي تعتبرها روسيا منظمة إرهابية محظورة.
وقال بيان للأمن الروسي اليوم الاثنين: "أحبطنا نشاطًا غير قانوني لثلاثة مواطنين روس من سكان مقاطعة "فورونيج" لتورطهم في خيانة الدولة عبر تقديم المساعدة لممثلي الحركة القومية الأوكرانية المتطرفة "القطاع الأيمن" بهدف إلحاق الضرر بأمن البلاد".
وأضاف البيان: "لقد ثبت للأمن الروسي أن المعتقلين الثلاثة نقلوا معلومات عن المنشآت العسكرية الروسية والبنية التحتية للنقل إلى القوميين الأوكرانيين"، مشيرا إلى توجيه تهمة خيانة الدولة للمعتقلين ويجري التحقيق معهم.
وأوضح بيان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه جرى فتح قضية جنائية للتحقيق مع المعتقلين وفقا للمادة رقم 275 من قانون العقوبات الجنائية الروسية (خيانة الدولة). وكان الأمن الروسي قد اعتقل في 11 يوليو الجاري موظفا بأحد البنوك التجارية في إقليم "بيرم" شرقي روسيا بتهمة الخيانة بعد اعتراض حوالة مالية أرسلها لجهات أوكرانية تموّل قوات كييف.