زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى درع جوي كامل لهزيمة الصواريخ الروسية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن أوكرانيا بحاجة إلى درع جوي كامل لأنه الطريق الوحيد لهزيمة الصواريخ الروسية.
زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى درع جوي كامل لهزيمة صواريخ روسيا
أضاف زيلينسكي، في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية: "لقد أظهرنا بالفعل أنه يمكننا إسقاط الصواريخ الروسية التي يتفاخرون بها... وبفضل مساعدة الشركاء وأنظمة الدفاع الجوي المُقدمة لأوكرانيا، أنقذنا آلاف الأرواح".
وتابع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلا: "لكننا نحتاج إلى نشر المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لكامل أراضينا ولجميع مدننا ومجتمعاتنا".
ويأتي تصريح زيلينسكي بعد هجوم صاروخي كثيف شنته القوات الروسية على مدينة أوديسا الأوكرانية، اليوم الأحد.
من ناحية أخرى، حذرت الاستخبارات الحربية الأوكرانية، اليوم الأحد، من أن روسيا ستستمر في اللجوء إلى "الابتزاز النووي"، باعتبار الأسلحة النووية واحدة من عناصر الضغط على أوكرانيا.
وقال نائب رئيس استخبارات وزارة الدفاع الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، "فيما يتعلق باستخدام الابتزاز النووي، هذه ليست المرة الأولى، هذا الابتزاز واقع وستستخدمه روسيا بشكل أكبر لأنه أحد عناصر الضغط علينا وعلى المجتمع الدولي".
وأضاف سكيبيتسكي أن روسيا تتخذ تدابير لتحسين البنية التحتية النووية الخاصة بها، مشيرا إلى أنها تفحص أيضا تلك العوامل في أراضي بيلاروسيا.
وتابع المسئول الاستخباراتي الأوكراني: "تدرك المخابرات الحربية الأنشطة التي قاموا بها طوال الوقت في أراضي شبه جزيرة القرم؛ لأن الاتحاد الروسي وأسطول البحر الأسود التابع له أثناء التدريبات العسكرية سلّموا ذخائر نووية من أراضي الاتحاد الروسي إلى شبه جزيرة القرم" - على حد قوله.
وأضاف سكيبيتسكي أن كل هذه الإجراءات معروفة والمخابرات تفهم كيف يحدث ذلك، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بقواعد صواريخ متحركة وبالتحديد تلك التي يتم فيها تخزين الذخيرة، مؤكدا أن روسيا تحاول بالفعل تحديث ترسانتها من الأسلحة النووية.
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا "يجلب الحرب وليس السلام" وبالتالي فهو هدف عسكري.
انفجارات جسر القرم
وأدت انفجارات على جسر القرم يوم الاثنين إلى مقتل اثنين من المدنيين وإخراج جزء من الجسر البري عن الخدمة بعد أن عاد في الآونة الأخيرة إلى العمل بكامل طاقته بعد تعرضه لأضرار جسيمة في هجوم مماثل في أكتوبر.
ورحبت أوكرانيا بهجوم الاثنين، لكن المسؤولين لم يعلنوا مسؤوليتهم مباشرة، وألقت موسكو باللوم على أوكرانيا.
