الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 مـ 07:04 مـ 1 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

مصر تدين الاعتداء الإسرائيلي على جنين بالضفة الغربية

وزارة الخارجية
وزارة الخارجية

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الاثنين ٣ يوليو الجاري، الاعتداء الذى قامت به القوات الإسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن وقوع ٥ ضحايا و٢٧ مصاباً من أبناء الشعب الفلسطيني حتى الآن.

وأكد بيان الخارجية على رفض مصر الكامل للاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة ضد المدن الفلسطينية، وما تسفر عنه من وقوع ضحايا أبرياء من المدنيين فى استخدام مفرط وعشوائي للقوة، وانتهاك سافر لأحكام القانون الدولى والشرعية الدولية، لاسيما القانون الإنسانى الدولى الذى يفرض التزامات واضحة ومحددة على إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.

وحذرت مصر من المخاطر الجسيمة للتصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الفلسطينيين، وما يؤدى إليه من تأجيج لحالة الاحتقان ومفاقمة معاناة الشعب الفلسطيني، وتقويض للمساعى المبذولة من جانب مصر والشركاء الإقليميين والدوليين لخفض التوتر في الأراضي المحتلة.

وطالبت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة والمؤثرة دولياً بالتدخل لوضع حد لتلك الانتهاكات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذى تزداد معاناته يومًا بعد يوم.


العدوان الإسرائيلي على «جنين»

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، بقصف منزل وسط مخيم "جنين"، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخرين بجروح مختلفة. كما قصفت طائرات الاحتلال بالصواريخ عدة مواقع داخل المخيم وعلى أطرافه.

وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدر بـ150 آلية عسكرية ترافقها جرافات مدرعة، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال التي تُحاصر المخيم من مختلف الجهات تمنع سيارات الإسعاف من دخوله لنقل المصابين لتلقي العلاج، كما تعمدت جرافاتها إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين الفلسطينيين وتدمير العديد من السيارات وتجريف طرق رئيسة مؤدية إلى المخيم، وأخرى فرعية في محيطه، الأمر الذي أعاق وصول سيارات الإسعاف إلى بعض المنازل من أجل إخلاء المصابين.