انتهاء موسم الحج بزوال شمس اليوم وبدء عودة الوفود لبلادهم
ينتهي موسم الحج للعام الهجري 1444 بزوال شمس اليوم السبت، ثالث أيام التشريق، لتستعد وفود الحجاج لمغادرة الأراضي المقدسة والعودة إلى أوطانهم، بعدما نجحت الجهات المسؤولة عن تنظيم الحج في المملكة العربية السعودية في تقديم جميع الخدمات اللازمة لراحة الحجاج، في موسم الحج هذا العام.
ما هي أيام التشريق؟
ويبلغ عدد أيام التشريق 3 أيام، وتبدأ من ثاني أيام عيد الأضحى إلى رابع أيام العيد «ثالث أيام التشريق، ويُحرم فيها الصوم، إذ يقبل المسلمون على الأكل والشرب فيها، اقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي قال عن أيام التشريق «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ».
ذبح الأضاحي
ذبح الأضاحي في أيام التشريق
ويمكن للمسلمين، خلال أيام التشريق، ذبح الأضاحي تقربًا إلى الله - عز وجل - وإحياءً للسنن النبوية، وينتهي ذبح الأضاحي بزوال شمس ثالث أيام التشريق، ما يعني أن ذبح الأضاحي يتاح للمسلمين من أول أيام عيد الأضحى المبارك حتى نهاية رابع أيام العيد.
أيام التشريق
تكبيرات العيد في أيام التشريق
وخلال أيام التشريق الثلاثة، تستمر تكبيرات عيد الأضحى، التي تبدأ من رؤية هلال ذي الحجة إلى بعد صلاة عصر اليوم الرابع من عيد الأضحى، سواء التكبير المطلق في المنازل والطرق والمساجد، أو التكبير المقيد بعد الصلوات المفروضة.
أيام التشريق
ماذا يفعل الحجاج في أيام التشريق؟
وذكرت دار الإفتاء المصرية ما يفعله الحجاج من شعائر الحج في أيام التشريق الثلاثة، حتى يكتمل حجهم إلى بيت الله.
وأوضحت الإفتاء، أنه خلال أيام التشريق يبدأ الحجاج المبيت في منى، بداية من ليلة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، لرمي الجمرات الثلاث، ويؤدي الحجاج ري الجمرات كل جمرة بسبع حصيات متعاقبات، ويُكَبِّر مع كل حصاة، ويبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة.
وأضافت، أنه يجوز رمي الجمرات قبل الزوال وبعده، مُوضحة أن مَنْ أتم الرمي في اليوم الثاني عشر وهو ثاني أيام التشريق، فله أن يتعجّل فيخرج من منى قبل غروب الشمس، مشيرة إلى أن الأفضل أن يتأخر الحاج فيرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر، استشهادا بقول الله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ [البقرة: 203].