الأزهر يدعو لاتخاذ مواقف إيجابية في مواجهة «حرق القرآن» بالسويد واستفزاز المسلمين
دعا الأزهر الشريف إلى اتخاذ مواقف إيجابية في رفضها للانتهاكات في حق القرآن الكريم، والاستفزازات المتكررة لجموع المسلمين حول العالم، والتي كان آخرها ما حدث في السويد.
وثمن الأزهر الشريف - في بيان صحفي اليوم الخميس- الموقف المشرف للمملكة المغربية المتمثل في استدعاء سفيرها لدى السويد، واستدعاء سفير السويد في المغرب؛ ردا على الانتهاكات السويدية في حق القرآن الكريم ونصرة للمصحف الشريف ومقدسات المسلمين.. معربا عن تقديره للعاهل المغربي الملك محمد السادس، والشعب الشقيق على هذا الموقف.
كما حيا الأزهر الموقف الشجاع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يحمل المصحف، ويدافع عن مقدسات المسلمين، ويعبر عن احترامه للإسلام.
وعلى صعيد متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، إن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن عدم قبول تدنيس القرآن في روسيا، مهمة للغاية وسط الأحداث الأخيرة التي وقعت في السويد.
وأضاف بيسكوف - في تصريح للصحفيين اليوم- أن الرئيس الروسي توجه، خلال زيارته إلى داغستان أمس، إلى أقدم مسجد في "ديربنت" وتم إهداؤه نسخة من القرآن، حيث أشار بوتين إلى أن التعدي على القرآن بأي شكل من الأشكال جريمة في روسيا.
وتابع بيسكوف: "طبعا هذا تعليق مهم جدا وسط ما يحدث في السويد ولدينا مادة في القانون الجنائي لذلك".
«الخارجية البحرينية» تدين حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد
وفي شأن ذي صلة أعربت وزارة الخارجية البحرينية اليوم الخميس، عن إدانة مملكة البحرين لقيام أحد المتطرفين في السويد بحرق نسخة من القرآن الكريم (المصحف الشريف) أمام مسجد ستوكهولم المركزي في العاصمة السويدية، مستنكرة بشدة هذا العمل البغيض الذي يمثل استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم وإساءة مرفوضة وتحريضا على الكراهية والعنف.
وأكدت "الخارجية البحرينية" - في بيان أوردته وكالة أنباء البحرين "بنا" - أن الإساءة إلى الأديان تتنافى مع الحرية الدينية وقيم التسامح والتعايش الإنساني، وتولد الكراهية والتطرف والعنف، علاوة على أنها تتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع مثل هذه الممارسات الخارجة عن القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.