رئيس وزراء الهند يتطلع إلى إجراء محادثات مع الرئيس السيسي
قال رئيس وزراء الهند، ناريندا مودي، إن زيارته الحالية لمصر ستُسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين، التي تشهد طفرة في جميع المجالات، في ظل الشراكة الاستراتيجية متعددة المستويات.
وأوضح رئيس وزراء الهند: «أتطلع إلى المحادثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والمشاركة في الفعاليات الأخرى».
ومن المقرر أن يعقد رئيس وزراء الهند لقاءات عديدة مع عدد من كبار المسؤولين المصريين، وأبناء الجالية الهندية بالقاهرة، خلال زيارته لمصر التي تستغرق يومين.
رئيس وزراء الهند والرئيس السيسي
زيارة رئيس وزراء الهند لمصر
وبدأ رئيس وزراء الهند زيارة رسمية إلى القاهرة، بدعوة من الرئيس السيسي، التي تأتي في ضوء ما تشهده العلاقات بين القاهرة ونيودلهي من طفرة غير مسبوقة على الأصعدة كافة، منذ تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد.
وتعد زيارة رئيس وزراء الهند، التي تستغرق يومين، هي الأولى من نوعها إلى مصر منذ توليه مهام منصبه في عام 2014.
وقبل الزيارة بأيام قليلة، أعرب رئيس وزراء الهند عن تحمسه للقيام بزيارة رسمية إلى مصر، الذي وصفها بالبلد الصديق، لأول مرة، قائلًا: "إنه كان من دواعي سرورنا استقبال الرئيس السيسي كضيف رئيسي في احتفالاتنا بعيد الجمهورية هذا العام".
رئيس وزراء الهند والرئيس السيسي
تطور العلاقات السياسية بين مصر والهند
كان سامح شكري، وزير الخارجية، قد استقبل منذ فترة قصيرة، نظيره الهندي، حيث أشار إلى أن الفترة القليلة الماضية شهدت أيضًا زيارة وزير الدفاع الهندي إلى مصر، وانعقاد اجتماع مجلس الأعمال المصري الهندي، بالإضافة إلى المباحثات التي عقدها الوزير مع نظيره الهندي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
وأوضح شكري، أن الهند حققت خلال الفترة الماضية إنجازات تنموية في الوقت نفسه، الذي حققت فيه مصر كذلك خلال السنوات الماضية إنجازات ملموسة تتعلق بالاستقرار والارتقاء بمستوى المعيشة، بما في ذلك في إطار مبادرة حياة كريمة.
رئيس وزراء الهند والرئيس السيسي
دعوة مصر للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين
وحرصت الرئاسة الهندية الحالية لمجموعة العشرين على أن توجيه الدعوة لمصر للمشاركة كضيف للرئاسة في كل اجتماعات مجموعة العشرين، خلال فترة رئاسة الهند للمجموعة، التي تستمر لمدة عام.
وتشارك مصر بشكل نشط ومؤثر في مختلف اجتماعات مجموعة العشرين، من أجل تعزيز العمل الدولي المشترك، لاسيما أن المجموعة تُمثل ما يقرب من 80 % من الناتج الإجمالي العالمي و75% من حجم التجارة العالمية و60% من سكان العالم، وهو ما يجعلها من أهم أُطر اتخاذ القرار الاقتصادي على المستوى الدولي.