الصين ترحب بزيادة عدد الرحلات الجوية مع أمريكا
قالت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، إنها ترحب بزيادة عدد الرحلات الجوية بين الصين وأمريكا، والتي "ستعود بالنفع على كلا الجانبين".
وخلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين، والتي اختتمت أمس الاثنين، ذكرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية أن الجانبين اتفقا على ذلك مناقشة زيادة عدد الرحلات الجوية وتبادل الطلاب ورجال الأعمال.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن واشنطن ملتزمة بالعمل مع الصين على زيادة عدد الرحلات المباشرة.
وزير الخارجية الأمريكي يطالب بإغلاق حادثة المنطاد الصيني
فيما طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، بإغلاق حادثة منطاد التجسس الصيني، بعد رصده من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير الماضي، مما ألحق تدهورًا شديدًا بالعلاقات بين أمريكا والصين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - في مقابلة مع قناة "MSNBC" أجريت خلال زيارته للصين -: "فعلنا ما كنا نحتاج لفعله لحماية مصلحتنا الوطنية، وقلنا ما يجب أن يقال، وأوضحنا ما كان يجب توضيحه بما مفاده أن هذا لن يحدث مجدداً، لذا، طالما أن هذا لا يتكرر، فهذا الفصل يجب أن يغلق".
وأعلنت الولايات المتحدة في فبراير الماضي رصد ما قالت إنه منطاد تجسس صيني فوق أراضيها، قبل أن تسقطه، وهو ما أدى إلى تدهور العلاقات بين واشنطن وبكين التي نفت أن يكون غرض المركبة التجسس، مشيرة إلى أنه منطاد أبحاث جوية.
أمريكا تحث الصين على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بعد حادثة الطائرة
في ظل توتر العلاقات الأمريكية الصينية في الآونة الأخيرة دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين، على "إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة" بعد حادثة طائرة الاستطلاع الأمريكية مع مقاتلة صينية فوق بحر الصين الجنوبي.
ونددت الصين، بما اعتبرته "استفزازًا" أمريكيًا بعد حادثة بين مقاتلة صينية، وطائرة استطلاع عسكرية أمريكية، وقالت بكين إن الطائرة الأمريكية توغلت في منطقة تدريبات عسكرية.
تصاعد التوتر بشأن النشاط في بحر الصين الجنوبي
ومنذ ذلك الحين، كانت هناك اتصالات بين الولايات المتحدة والصين، لكنها كانت نادرة بسبب تصاعد التوتر بشأن النشاط في بحر الصين الجنوبي، ومسألة تايوان، والحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وتحاول أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم تخفيف حدّة التوتر بينهما، بعد أن زادت في السنوات الأخيرة بشأن موضوعات خلافية متعدّدة، بما في ذلك التجارة والأمن وتايوان.
وكان بايدن وشي اتفقا على التعاون بشأن قضايا معيّنة خلال مناقشات مكثّفة أجرياها على هامش قمّة مجموعة العشرين في بالي، في نوفمبر، لكنّ حادث المنطاد أدّى مرة أخرى إلى تفاقم التوتر بين البلدين.