الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 08:24 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

بعد زلزال قوي.. عواصف رعدية عنيفة تجتاح عدة مناطق بـ فرنسا

عواصف رعدية عنيفة
عواصف رعدية عنيفة

ضربت عواصف رعدية عنيفة شمال فرنسا مساء اليوم الأحد، ما تسبب في أضرار مادية وقطع التيار الكهربائي وتوقف حركة القطارات في عدة مدن فرنسية.


واجتاحت رياح عاتية أجزاء من شمال فرنسا، قادمة من الجنوب الغربي، ما أدى إلى قطع الكهرباء عن 11 ألف منزل في إقليم "إيل دو فرانس نورماندي " (شمال وسط البلاد)، وفقا لشبكة نقل الكهرباء، بالإضافة إلى نحو ألف منزل آخرين في "لور" في نورموندي.


وحوالي الساعة 6 مساء (بتوقيت باريس)، وصلت العواصف الرعدية إلى العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها، وأوضحت القناة المتخصصة في الطقس أن هذه العواصف عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة وسقوط برد، وهبوب رياح قوية مفاجئة.

وانخفضت درجة الحرارة من 30 إلى 20 درجة مئوية في بضع دقائق في العاصمة. كما تم تسجيل أول هبوب رياح بسرعة 100 كم / ساعة أو أكثر.

وأدت هذه العواصف الرعدية إلى توقف حركة القطارات في بعض المناطق مساء الأحد، واضطر الركاب إلى البقاء في محطات القطار بسبب حوادث مرتبطة بالعواصف الرعدية في شمال فرنسا، بحسب الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية.


وقالت الشركة إن حركة القطارات متوقفة على خطوط معينة وخاصة من محطة "الشمال" الرئيسية خاصة "بعد مرور العواصف الرعدية على عدد معين من المسارات".


ووضعت هيئة الأرصاد الجوية 33 إقليما في فرنسا في حالة التأهب "البرتقالي" لمواجهة مخاطر تلك العواصف العنيفة المصحوبة بسقوط برد وهبوب رياح قوية، القادمة من الجنوب الغربي إلى "نورماندي" و"إيل دو فرانس" (شمال وسط فرنسا) وفي إقليم "أو دو فرانس" شمال البلاد.


وكانت الهيئة قد أكدت في وقت سابق أن رياحا ستهب بسرعة تتراوح بين 60 و70 كم / ساعة وستكون درجات الحرارة الصغرى بين 14 و18 درجة ومن 19 إلى 22 درجة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط والكبرى من 22 إلى 24 درجة في الربع الشمالي الغربي من البلاد ومن 26 إلى 30 في أماكن أخرى وستصل من 31 إلى 33 درجة في البيريني الوسطى (جنوب فرنسا) وإقليم "بروفانس" (جنوب شرق البلاد).

زلزال قوي يضرب غرب فرنسا

شعر سكان جزء كبير من غرب فرنسا مساء الجمعة بزلزال تراوحت قوته بين 5.3 إلى 5.8 درجات.

وبلغت قوة الزلزال 5.3 درجات وفقا للشبكة الوطنية لرصد الزلازل (ريناس) و5.8 وفقا للمكتب المركزي الفرنسي لرصد الزلازل (بي. سي. إس. إف) الذي نشر إشعارا بـ "زلزال قوي جدا".

وضرب الزلزال كرام-شابان، بين منطقتي لاروشيل ونيور، وفقا لإحداثيات جغرافية وفرها "بي. سي. إس. إف" و"ريناس".


وقالت وكالة "فرانس برس"، إن آثار هذا الزلزال شعر بها خصوصا سكان مناطق رين وبوردو وليموج.

ويعد هذا الزلزال الأقوى في البلاد منذ أوائل الألفية الجديدة، وقد تسبب بأضرار مادية في المنطقة حيث سُجِّل مركزه.