هدنة بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» لمدة 72 ساعة تبدأ اليوم
في بيان سعودي أمريكي مشترك تم الإعلان عن هدنة بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» لمدة 72 ساعة تبدأ صباح الأحد.. حسبما أعلنت سكاي نيوز في خبر عاجل.
اتفق ممثلو الجيش وقوات الدعم السريع على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان لمدة 72 ساعة، حسبما أعلنت السعودية والولايات المتحدة مساء السبت.
وأوضح بيان سعودي أمريكي أن وقف إطلاق النار سيبدأ الساعة السادسة من صباح الأحد بتوقيت الخرطوم.
وجاء في البيان المشترك:
"اتفق الطرفان على أنهما خلال فترة وقف إطلاق النار، سيمتنعان عن التحركات والهجمات واستخدام الطائرات الحربية أو الطائرات المسيرة أو القصف المدفعي أو تعزيز المواقع أو إعادة إمداد القوات، أو الامتناع عن محاولة تحقيق مكاسب عسكرية أثناء وقف إطلاق النار".
"اتفقا على السماح بحرية الحركة وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان".
"في ضوء مؤتمر المانحين الإنساني يوم 19 يونيو، دعا المسهلان (الرياض وواشنطن) الطرفين إلى النظر في المعاناة الكبيرة للشعب السوداني، وضرورة الالتزام التام بوقف إطلاق النار وتوقف حدة العنف".
"في حال عدم التزام الطرفان بوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، سيضطر المسهلان إلى النظر في تأجيل محادثات جدة".
هدن لا تُحترم
وكانت هدن سابقة فشلت في وقف الصراع الدامي الذي بدأ في السودان منتصف أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
والسبت قال وزير الصحة السوداني إن حصيلة الصراع بلغت حتى الآن أكثر من 3 آلاف قتيل و6 آلاف مصاب.
وأضاف الوزير أن نصف مستشفيات الخرطوم فقط، البالغ عددها 130، يعمل، وأن جميع مستشفيات ولاية غرب دارفور خارج الخدمة.
هدن لا تُحترم
وكانت هدن سابقة فشلت في وقف الصراع الدامي الذي بدأ في السودان منتصف أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
والسبت قال وزير الصحة السوداني إن حصيلة الصراع بلغت حتى الآن أكثر من 3 آلاف قتيل و6 آلاف مصاب.
وأضاف الوزير أن نصف مستشفيات الخرطوم فقط، البالغ عددها 130، يعمل، وأن جميع مستشفيات ولاية غرب دارفور خارج الخدمة.
تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد «عودة العنف»
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الإثنين، الاتهامات بشأن المسؤولية عن تجدد المعارك في السودان، بعد انتهاء هدنة إنسانية استمرت لمدة 24 ساعة فقط، صباح الأحد، يعدما اندلعت اشتباكات عنيفة وقصف بالمدفعية في أنحاء الخرطوم، الأحد، وأفاد سكان بوقوع ضربات جوية، بعد وقت قصير من انتهاء سريان وقف لإطلاق النار أدى إلى هدوء قصير في القتال المستمر منذ 8 أسابيع.
وقال شهود إن القتال الذي اندلع بين الجانبين كان من أعنف المعارك، وشمل اشتباكات على الأرض في حي الحاج يوسف المكتظ بالسكان في مدينة بحري، التي تشكل إلى جانب الخرطوم وأم درمان المجاورتين العاصمة المثلثة حول ملتقى نهر النيل.
وقال الجيش السوداني في بيان، الإثنين، إن "الميليشيا المتمردة (في إشارة إلى قوات الدعم السريع) درجت على استهداف المناطق السكنية بالأزهري والسلمة بالقصف المدفعي والصاروخي"، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 3 أطفال.
وتابع البيان: "تدين القوات المسلحة بأشد العبارات هذا السلوك الإجرامي المعتاد من مليشيا التمرد، وتنوه على مواطنينا توخي الحيطة والحذر".
وردت قوات الدعم السريع ببيان آخر، جاء فيه "تأكيد الالتزام التام بإعلان جدة لحماية المدنيين والتقيد المطلق بقوانين حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والاستعداد الكامل للانخراط في المباحثات بما يحقق الاستقرار لشعبنا".
وتابع البيان: "إننا نشاطر الوساطة (السعودية الأميركية) خيبة الأمل نفسها حول تجدد القتال، ونشير إلى أن الميليشيا الانقلابية (حسب وصفها لقوات الجيش) استغلت وقف إطلاق النار لتحقيق امتيازات على الأرض، وذلك بتجميع قوات من مناطق مختلفة ومهاجمة قواتنا في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة، مما جعلنا أمام خيار واحد وهو الدفاع عن أنفسنا وصد الانقلابيين في جميع المحاور".
والأحد قالت السعودية والولايات المتحدة اللتان توسطتا في محادثات وقف إطلاق النار في جدة، إن الهدنة سمحت بتوصيل بعض المساعدات الإنسانية الحيوية وساهمت في إجراءات بناء الثقة.
وورد في بيان للبلدين: "لكن وقعت انتهاكات، وفي أعقاب انتهاء سريان وقف إطلاق النار قصير الأمد، يشعر الوسطاء بخيبة أمل شديدة بسبب الاستئناف الفوري للعنف المكثف الذي نندد به بشدة".