9 ملايين لاجئ يعيشون على أرض مصر دون مخيمات.. إنفوجراف
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء جهود الدولة في استقبال اللاجئين من مختلف الجنسيات، خصوصًا من الدول العربية، في ظل تفاقم الأزمات السياسية الإقليمية والدولية.
تيسيرات مصر في التعامل مع اللاجئين
ورصد مركز المعلومات، التيسيرات التي تقدمها مصر في تعاملها مع اللاجئين، آراء عدد من الوافدين السودانيين حول استقبالهم في مصر، بعد اشتعال الوضع في الخرطوم.
وتناول المركز، من خلال 3 إنفوجرافات، تطور أعداد اللاجئين في العالم، وأهم الدول المصدرة والمستقبلة لـ اللاجئين، بالإضافة إلى رصد متكامل لأعداد اللاجئين في مصر، فضلًا عن نشر 6مقالات بأقلام كبار المتخصِّصين في ذلك المجال، حول أبعاد تلك الأزمة ومساراتها المستقبلية.
نهج مصر في التعامل مع اللاجئين
ولفتت منشورات المركز، إلى أن مصر تتبع نهجًا مختلفًا وفريدًا عالميًّا في التعامل مع قضايا اللاجئين على أراضيها، حيث لا تسمح مصر بإقامة مخيمات لـ اللاجئين على أراضيها، وذلك مقارنة بالدول الأخرى، خصوصًا الواقعة بجانب مناطق الصراعات، مثل تركيا أو غيرها، كما توفر مصر ظروفًا ملائمة لمختلف القادمين لبدء الأنشطة التجارية والصناعية، أو حتى العمل في الجهات الخاصة.
الدول المستقبلة والمصدرة لـ اللاجئين
يشار إلى أن نخبة من الخبراء والمختصين شاركوا بإسهامات كبرى في ذلك الملف، وهم: السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الإفريقية، ونائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، والسفير محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون دول الجوار، والدكتورة أماني الطويل، مستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور عدلي سعداوي، العميد السابق لمعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، بالإضافة إلى أشرف روكسي، المحامي والخبير الدولي في مجال اللاجئين، وذلك من خلال الحديث عن دور مصر في دعم قضايا اللاجئين والمزايا التي تقدمها مصر لـ اللاجئين على أراضيها وغيرها من الموضوعات الأخرى.
زيادة عدد اللاجئين في مصر
جنسيات اللاجئين في مصر
وتتوزَّع جنسيات اللاجئين في مصر بين 133 دولة، من بينها: السودان بنحو 4 ملايين شخص، وسوريا بنحو 1.5 مليون شخص، وليبيا بنحو مليون شخص.
أما على المستوى العالمي، شهدت أعداد اللاجئين ارتفاعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة من نحو 65 مليون لاجئ في عام 2015، لتصل إلى نحو 101 مليون لاجئ في 2022، متأثرة بارتفاع حدة الصراعات الداخلية والحروب والكوارث الطبيعية في عديد من المناطق حول العالم.