«التضامن» توقع اتفاقيات تعاون مع بعض الجمعيات الأهلية بقيمة 70 مليون جنيه
وقعت وزارة التضامن الاجتماعي اتفاقيات تعاون مع 4 من الجمعيات الأهلية، بإجمالي 70 مليون جنيه، في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التضامن، بالتعاون مع شركائها من منظمات العمل الأهلي، بهدف التدريب من أجل التشغيل والتمكين الاقتصادي للالتحاق بسوق العمل.
الشراكة بين وزارة التضامن وجمعية الأورمان ضمن التعاون مع الجمعيات الأهلية
من جانبها، أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أهمية الشراكة مع جمعية الأورمان، التي تعتبر من أنشط الجمعيات الأهلية في برامج التمكين الاقتصادي، التي تدخل مناصفة في المشروعات التي يتم تنفيذها في مجالات متعددة، أبرزها مشروعات الإنتاج الحيواني، حرصًا من الطرفين على توفير التأمين الغذائي للأسر المستفيدة، إلى جانب كسب العيش لتحسين الأسر لمستواها الاقتصادي.
يذكر أن هذه المرة الثالثة للتعاون مع الأورمان في مجال التمكين الاقتصادي بما يتوفر للجمعية من خبرات في هذا المجال، وبما حققت من نجاح في مجال مشروعات تسمين وبيع المواشي وعجلات العشار التي تم التوجيه بالإكثار منها، حرصًا على توفير أكبر قدر ممكن من اللحوم والألبان، ومنهج عمل الجمعية مع وزارة التضامن في مجال المشروعات متناهية الصغر يشترط على الأسر المستفيدة أن تتحمل 30% من التمويل وترده كاملًا، ثم تقوم كل من الجمعية والوزارة بتحمل الثلثين من إجمالي قيمة المشروع.
التعاون بين وزارة التضامن والجمعيات الأهلية
الشراكة بين وزارة التضامن وجمعية صناع الخير
ويتركز التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية صناع الخير، التي تعتبر من الجمعيات الأهلية النشيطة، على مشروعات التمكين الاقتصادي في مجال دعم الصيادين، وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، فيقوم الطرفان بشراء مراكب الصيد وتجهيزها بالشباك ومعدات الصيد اللازمة وإتاحتها للصيادين الذين تهالكت مراكبهم، وذلك في إطار مبادرة "بر أمان" التي أوصى بها رئيس الجمهورية من أجل دعم العمالة غير المنتظمة في مجال الصيد، وبناءً عليه، تقوم الوزارة بتنسيق التعاون مع هيئة الثروة السمكية للتأكد من تسجيل الصيادين رسميًا، وحصولهم على تراخيص الصيد، علمًا بأن الوزارة تقوم بتطوير قاعدة بيانات مع الهيئة تشمل صغار الصيادين من العمالة غير المنتظمة، سعيًا لتوفير سبل الحماية الاجتماعية والتأمينية لهم ولأسرهم.
التعاون بين وزارة التضامن والجمعيات الأهلية
الشراكة بين وزارة التضامن وجمعية صناع الحياة
بالإضافة إلى الشراكة مع جمعية صناع الحياة لاستكمال القرية التراثية التي يتم انشاؤها وتجهيزها في محافظة أسوان، من أجل الحفاظ على التراث الحرفي خاصة في مجال السجاد والكليم والخيامية، ومن ثم تقوم الجمعية والوزارة ببيع المنتجات والحصول على عائد من الربح المتحقق.
التعاون بين وزارة التضامن والجمعيات الأهلية
الشراكة بين وزارة التضامن وجمعية أم حبيبة
وتأتي الشراكة مع مؤسسة أم حبيبة في محافظة أسوان، التي تتفرع في مجالات عديدة مع الوزارة في موضوعات التمكين الاقتصادي للسيدات بالمحافظة، مع إمكانية توظيف جزء من العمالة السودانية الوافدة من دولة السودان على إثر الحرب السودانية، بالإضافة إلى الحرص على تشغيل نسبة من ذوي الإعاقة بعد استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة لهم، وفضلاً عن ذلك، تدعم المؤسسة أنشطة تدوير المخلفات البيئية، والتوعية بترشيد الموارد الطبيعية.
وتمرست مؤسسة أم حبيبة في تشجيع ريادة الأعمال وتحسين فرص التوظيف في أسوان، مع حرصها على التعريف بمصادر التمويل، ونجحت المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة أغاخان والشؤون الكندية في تنمية مهارات 6000 فرد للحصول على فرص عمل من خلال تعزيز التدريب المهني والتقني وريادة الأعمال.
التعاون بين وزارة التضامن والجمعيات الأهلية
التعاون بين وزارة التضامن مع مدرسة ابتكار خانة
أما الشراكة مع مدرسة ابتكار خانة، ضمن جهود التعاون مع الجمعيات الأهلية، فتتمثل في أهمية تشجيع ريادة الأعمال الاجتماعية، بصفة خاصة في محافظتي الفيوم وبني سويف، وذلك في مجال دعم الابتكار والإبداع لدى الشابات والشباب وتشجيع الحرف اليدوية التراثية والصديقة للبيئة، مع أهمية مساعدة الشباب على تسويق المنتجات.
وسبق وتعاون الطرفان، بتمويل جزئي من هيئة دروسوس السويسرية، في تعاون يهدف إلى تدريب مدربين من رواد الأعمال الاجتماعية للمساهمة في تعزيز المعارف والمهارات الخاصة بالمشروعات متناهية الصغر في قرى حياة كريمة، إما من خلال التدريب المباشر أو من خلال المنصة التفاعلية.
وسيعمل المشروع على توفير فرص تدريب وتشغيل للسيدات والشباب على مهارات هذه الحرف، مما يساهم في توفير فرص عمل إلى ما لا يقل عن 1500 شخص، مما سيعود بالنفع على تحسين جودة العيش لهم ولأسرهم.
تجدر الإشارة إلى أن مدرسة ابتكار خانة أول مدرسة محلية للإبداع الاجتماعي في مصر والوطن العربي لتدريب المدربين في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية.