الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 11:09 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
توجيهات رئاسية بمتابعة دقيقة لمشروع الربط الكهربائي مع السعودية الرئيس السيسي يشدد على أهمية الالتزام بتنفيذ محطة الضبعة النووية وفقاً للخطة الزمنية الرئيس السيسي يوجه بتكثيف الجهود لجذب الاستثمارات إلى قطاع الطاقة الرئيس السيسي يطلع على خطة الحكومة لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية الرئيس السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزيري الكهرباء والبترول روساتوم: بدء الخبراء الروس تركيب أنظمة التسخين الإضافي للبلازما في مفاعل إيتر «الطاقة الذرية» تطلق الدورة التدريبية لتطبيقات النظائر المشعة للأراضي المتأثرة بالملوحة والجفاف أسعار الأسماك اليوم الأحد في الحلقة.. اعرف وصلت لكام أسعار الخضراوات اليوم الأحد في سوق العبور.. بكام النهاردة أسعار الفاكهة اليوم الأحد بالعبور.. وصلت لكام أسعار الكتاكيت اليوم الأحد في السوق.. «الكتكوت وصل لكام» ارتدوا الملابس الشتوية اليوم.. تحذير لطلاب المدارس بسبب التقلبات الجوية

الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي الحجة الأحد 18 يونيو

هلال
هلال

تستطلع دار الإفتاء موعد بداية شهر ذي الحجة ووقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك يوم الأحد 29 ذي القعدة الموافق 18 يونيو بعد صلاة المغرب.

دار الإفتاء.. وكان قد صرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء بأنه طبقا للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فإن هلال شهر ذو الحجـة سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السادسة والدقيقة 38 فجراً بتوقيت القاهرة المحلى يوم الأحد 29 من ذى القعدة 1444هــ الموافق 18/6/2023م.

دار الإفتاء.. وأشار بيان لمعهد الفلك، إلى أن الهلال الجديد يبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 29 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 36 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (31 - 37 دقيقة). أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (7 – 44 دقيقة).

وتابع البيان: وتكون غرة شهر ذو الحجـة 1444هـ فلكياً يوم الإثنين 19/6/2023م، وتكون وقفة عرفات لعام 1444هـ فلكياً يوم الثلاثاء 27/6/2023م، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام 1444هـ فلكياً يوم الأربعاء 28/6/2023م.

«الإفتاء» توضح حكم إسراع المشي للمرأة أثناء الطواف عند أداء المناسك

كم إسراع المشي للمرأة أثناء الطواف هو ما يرغب في معرفته الكثير من النساء حتى لا يقعن في المحظور ويخالفن الشرع، ما يجعل من الوقوف على معرفة حكم إسراع المشي للمرأة أثناء الطواف أمرا مهما.

وورد إلى دار الإفتاء سؤال حول حكم إسراع المشي للمرأة أثناء الطواف، وأجاب عنه مفتي الجمهورية عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء ليعرف الجيمع حكم إسراع المشي للمرأة أثناء الطواف.

حكم إسراع المشي للمرأة أثناء الطواف

سأل يقول: ما الحكم الشرعي في إسراع المرأة المشي أثناء الطواف عند أداء العمرة؟ فهناك امرأةٌ أكرمها الله تعالى بالعمرة، ولاحظَت في الطواف أن بعض المعتمرين يمشون مشيةً سريعةً في بعض أشواط الطواف، وأن البعض الآخر لا يفعل ذلك، فسألت بعض الناس، فقيل لها: هذا هو الرَّمَل؛ فهل على هذه المرأة إسراع المشي في الطواف عند أداء العمرة أو لا؟

أجاب المفتي: ليس على المرأة أن تَرْمُل؛ أي: تُسرع في المشي في الطواف حول البيت الحرام وإن كان في استطاعتها، بل تمشي مشيتها المعتادة في كل المواضع وفي جميع الطواف، ولا تفعل مثل ما قد يفعله الرجال في هذا الشأن.

بيان مفهوم الرَّمَل

الرَّمَلُ في اللغة: الهرولة، وهو الإسراع في المشي مع تحريك المنكبين، من غير وَثْبٍ؛ "يُقال: رَمَلَ الرجل، يَرْمُلُ رَمَلَانًا وَرَمَلًا؛ إذا أسرع في مشيته وهزَّ منكبيه، والطائف بالبيت يَرْمُلُ رملانًا"؛ كما في "جمهرة اللغة" للعلامة أبي بكر ابن دريد (2/ 801، ط. دار العلم للملايين)، و"الصحاح" للعلامة أبي نصر الجوهري (4/ 1713، ط. دار العلم للملايين)، و"لسان العرب" للعلامة جمال الدين ابن منظور (11/ 295، ط. دار صادر).

ولا يَبْعُدُ المعنى الشرعي عند الفقهاء عن المعنى اللغوي، فالرمل هو: "الإسراع في المشي دون الخَبَب"، كما في "الشرح الصغير" للإمام الدردير (2/ 49، ط. دار المعارف)، وقيل هو "الْخَبَبُ" وهو "فوق المشي ودون السعي" كما في "الحاوي الكبير" للإمام الماوردي (4/ 141، ط. دار الكتب العلمية)، وهو "إسراع المشي، مع تقارب الخُطَى مِن غير وَثْبٍ" كما في "شرح العلامة الزركشي على مختصر الإمام الخرقي" (3/ 192، ط. دار العبيكان).

حكم الرَّمَل في الطواف

الرَّمَلُ في الطواف سنةٌ؛ فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند طوافه بالبيت، وأمر أصحابه به، و"أجمع المسلمون عليه"؛ كما نقله الإمام الطحاوي في "أحكام القرآن الكريم" (2/ 106، ط. مركز البحوث الإسلامية بإستانبول).

فعن عبد الله بن عمر رضي عنهما: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ الطَّوَافَ الْأَوَّلَ، يَخُبُّ ثَلَاثَةَ أَطْوَافٍ، وَيَمْشِي أَرْبَعَةً" أخرجه الشيخان.