الرئيس السيسي: نستهدف تعزيز تعاون مصر مع الدول الإفريقية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية تعزيز تعاون مصر مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات، لتحقيق مصلحة الشعوب الإفريقية.
تعزيز تعاون مصر مع الدول الإفريقية
وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمته في مقر الأكاديمية العسكرية المصرية: “اليومين اللي فاتوا كنت في جولة في أنجولا وزامبيا وموزمبيق، وكان من ضمن أهدافنا لما بدأنا فترة الرئاسة الثانية الاتصال والتعاون مع الأشقاء الأفارقة، وزيادة تعاون مصر مع الدول الإفريقية، وتم وضع خطة لذلك، لكن خلال الثلاث سنوات الماضية الحركة قلت”.
الرئيس السيسي يزور الأكاديمية العسكرية المصرية
زيارة أنجولا وموزمبيق
وتابع: “استغلينا تسليم مصر رئاسة تجمع ”الكوميسا"، التي تولت رئاسته مصر لمدة سنتين، لدولة زامبيا، وهي كانت فرصة لزيارة بلدين مجاورين لزامبيا، مثل أنجولا، وهي أول زيارة لرئيس مصري لها منذ استقلالها، ثم موزمبيق، وذلك بهدف زيادة تعاون مصر مع الدول الإفريقية.
الرئيس السيسي يزور الأكاديمية العسكرية المصرية
أهمية تجمع الكوميسا
وأضاف الرئيس السيسي: “الحقيقة أن الكويسما هو تجمع اقتصادي داخل القارة، والهدف منه زيادة التعاون بين الدول الإفريقية بما يعود بالمصلحة على الجميع، وخلال العاميين الماضيين كثفنا جهودنا لكي تدخل اتفاقية التجارة في الكوميسا حيز التنفيذ، ويتبقى 3 دول في انتظار توقيعها، قبل اطلاق التعاون الاقتصادي”.
وذكر: “بعد تسليم رئاسة الكوميسا لزامبيا بقينا مقررين لهذا التجمع”، لافتًا إلى أن جولته الإفريقية كانت فرصة للتأكيد على زيادة تعاون مصر مع الدول الإفريقية.
الرئيس السيسي يزور الأكاديمية العسكرية المصرية
زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية المصرية
كان الرئيس السيسي قد أجرى زيارة تفقدية لمقر الأكاديمية العسكرية المصرية، فجر اليوم السبت، وذلك بعد عودته مباشرة من جولته الإفريقية، التي شملت 3 دول، هي زامبيا وأنجولا وموزمبيق، بهدف تعزيز وتطوير التعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة.
الرئيس السيسي يزور الأكاديمية العسكرية المصرية
تسليم رئاسة الكوميسا لزامبيا
وسلّمت مصر رئاسة قمة “الكوميسا” إلى الرئيس الزامبي هاكيندي هيتشيليما، بعد سنتين من رئاستها، لتصبح بعد ذلك مقرر القمة.
وعبّر الرئيس السيسي، عن تشرف مصر بتولي قيادة تجمع «الكوميسا»، على مدار العامين الماضيين في فترة شديدة الدقة، شهدت تطورات مهمة، على المستويين الدولي والإقليمي، لافتًا إلى أن مصر وضعت أمام أعينها أهدافًا محددة، خلال رئاستها للتجمع، ترتكز على دفع معدلات التكامل الاقتصادي، من أجل تعزيز مستوى رفاهية شعوبنا، بالإضافة إلى تعزيز مقدرات السلم والأمن بدولنا، غير أنه وبالرغم من النجاحات التي تم تحقيقها، فلا يزال أمامنا الكثير، لتوظيف تكاملنا الإقليمي لمواجهة التحديات الراهنة.