توقيع بروتوكول لتوطين صناعة النقل.. صور
اتخذت وزارة النقل خطوة جديدة في طريق توطين صناعة النقل في مصر، لاسيما الصناعات المغذية وقطع الغيار الخاصة بالوحدات المتحركة للسكك الحديدية.
بروتوكول تعاون لـ توطين صناعة النقل
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للسكك الحديدية وشركة "كولواي مصر” للتصنيع المحلي للمكونات الداخلية للوحدات المتحركة، الخاصة بالهيئة القومية للسكك الحديدية.
وقع على البروتوكول عن الهيئة القومية لسكك حديد مصر المهندس محمد عامر، بصفته رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وعن شركة “كولواي مصر” ألفارو كولومير فلوريس، بصفته المدير العام للشركة.
تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي لـ توطين صناعة النقل
من جانبه، صرح وزير النقل بأن البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بـ توطين صناعة النقل في مصر، ومنها الصناعات المغذية وقطع الغيار الخاصة بالوحدات المتحركة للسكك الحديدية، بما يتوافق مع المعايير العالمية، من خلال التعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، للاستفادة من خبرتها، وما تستخدمه من تكنولوجيا حديثة في هذا المجال، ونقل المعرفة والتكنولوجيا إلى المهندسين والعمال المصريين.
توطين صناعة النقل
وأعلن الوزير، أن الهدف من البروتوكول هو توطين صناعة النقل في مصر، عن طريق قيام شركة “كولواي مصر” بتأجير مساحة، عبارة عن مبني وقطعه أرض بكوم أبوراضي، بغرض إنشاء مصنع لتصنيع المكونات الداخلية للوحدات المتحركة والأنظمة المشابهة، بهدف “تصنيع وتوريد المكونات الداخلية اللازمة لتطوير وعمرة وصيانة الوحدات المتحركة الخاصة بالهيئة، وتصنيع وتوريد المكونات الداخلية اللازمة لتطوير عربات النوم والنادي الاسباني، وتصنيع وتوريد المكونات الداخلية للوحدات المتحركة التي سيتم تصنيعها داخل مصر”، وذلك بهدف زيادة المكون المحلي.
وقف استيراد جرارات وعربات القطارات ومترو الأنفاق
وأكد: “أننا نسابق الزمن لتوطين صناعات النقل في مصر”، لافتًا إلى أن هذا النهج هو نهج وزارة النقل التي تبنت شعار “لا استيراد من الخارج ودعم الصناعات الوطنية بكل السبل”، مُشيرًا إلى أنه لن يتم إجراء تعاقد جديد لشراء جرارات أو عربات سكك حديدية أو مترو أنفاق أو مونوريل من خارج مصر، خصوصًا مع تنفيذ وزارة النقل لخطة شاملة لتوطين صناعة الوحدات المتحركة بأنواعها المختلفة، والصناعات المغذية لها في مصر، من خلال التعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.