الخميس 19 سبتمبر 2024 مـ 04:16 صـ 15 ربيع أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري
زيارة ميدانية.. وزير الكهرباء ورئيس «الطاقة الذرية» يتفقدان مدينة العلوم النووية بإنشاص انقطاع المياه عن 11 منطقة بالقاهرة لتغيير محابس الطلمبات السبت المقبل الأنبوبة بـ 150 جنيهًا.. تفاصيل رفع أسعار أسطوانات البوتاجاز المنزلي والمازوت أرصدة التسهيلات الائتمانية بالبنوك ترتفع إلى 7.014 تريليون جنيه بنهاية مايو 2024 مصر تسدد 23.8 مليار دولار فوائد وأقساط ديون خارجية في 9 أشهر البنك المركزي: ودائع العملاء بالبنوك تسجل 11.8 تريليون جنيه بنهاية مايو 2024 المركزي: رؤوس أموال البنوك ترتفع إلى 450.211 مليار جنيه بنهاية مايو 2024 وزيرا الزراعة والتموين يبحثان ضبط أسعار بيض المائدة بالتعاون مع اتحاد منتجي الدواجن بلينكن ينقل للرئيس السيسي تقدير «بايدن» للدور المصري في استعادة الاستقرار بالمنطقة الرئيس السيسي لـ«بلينكن»: مصر حريصة على أمن واستقرار لبنان وندعمها في مواجهة الهجوم السيبراني يدّعي المشيخة وليس عالمًا.. الطريقة التيجانية في مصر تتبرأ من صلاح الدين التيجاني الأرصاد: موجة حارة جديدة من الغد تصل ذروتها السبت والعظمى تسجل 37 درجة

الأزهر ينفي تصريحًا منسوبًا للإمام الأكبر حول عدم جواز الخلع في المحاكم

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

نفى الأزهر الشريف ما نسب للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بشأن تصريحات منسوبة له حول "عدم جواز خلع المرأة في المحاكم".

خلع المرأة في المحاكم

وكان قد انتشر تصريحا منسوبا لشيخ الأزهر مفاده :"خلع المرأة في المحاكم ليس طلاقا شرعيا وإذا تزوجت بعد الحكم فهو زنا"، حيث انتشر الخبر المزيف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد الأزهر - وفق بيان صحفي اليوم الأربعاء- موقف الإمام الأكبر من "الخلع" حيث صرح بالحلقة الثامنة في برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" في شهر رمضان الماضي: بأن الاختلاع من الزوج المتعسف في إمساك زوجته وحبسها رغم أنفها هو حق أعطته الشريعة للزوجة التي تكره زوجها وتريد فراقه في مقابل حق الطلاق الذي منحته للزوج الذي يكره زوجته ويريد فراقها".

ولفت شيخ الأزهر النظر إلى هذه المساواة البالغة الدقة بين الزوج وزوجته في الحقوق والواجبات، مؤكدا أنه إذا كان من حق الزوج أن يطلق زوجته مع الالتزام بأداء كل ما يثبت لها من حقوق، فكذلك من حق الزوجة أن تخلع زوجها مع الالتزام بأداء كل ما يثبت له من حقوق.

وأضاف شيخ الأزهر: أنه بالرغم من أن باب الطلاق وباب الخلع متجاوران في كتب الفقه التي تدرس لطلاب الأزهر الشريف منذ قديم الزمن وحتى يومنا هذا إلا أن أحكام الشريعة المتعلقة بحق "الخلع" لم يكن لها حضور مؤثر لا في دور الإفتاء أو في لجان الفتوى الشرعية ولا في ساحات القضاء وكان الخلع السائد في ذلك الوقت هو الخلع بالتراضي أي الخلع الذي يتوقف إمضاؤه على رضا الزوج فإن شاء أمضاه وإن شاء أبقى زوجته في عصمته والخلع بهذا التفسير لا شك يحرم المرأة من حقها الشرعي في تحرير نفسها من قبضة الزوج المتعسف وقد ظل الأمر مرهونا برضاء الزوج إلى أن صدر القانون رقم (1) لسنة 2000م الذي أعاد للزوجة حقها في الاختلاع من زوجها وطلاقها منه طلقة بائنة رضي الزوج أو لم يرض.