وزيرة الخارجية الكندية: عمليات الإجلاء من السودان مستحيلة حاليا
قالت وزير الخارجية الكندية ميلاني جولي إن إجلاء المواطنين والموظفين الدبلوماسيين من السودان "مستحيل" الآن، بسبب المخاطر الأمنية في العاصمة الخرطوم.
وأضافت جولي أن مطارات السودان أصبحت ساحات قتال، وأن مغادرة الخرطوم إلى مناطق أكثر أمناً أمر خطير.
وتابعت جولي، لشبكة "سي بي سي نيوز" الكندية: "الوضع يجعل الأمر مستحيلا في الوقت الحالي، ونحن نقيم الوضع باستمرار".
ومع توقع تصاعد العنف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأيام المقبلة، دعت كندا جميع المواطنين الموجودين حاليا في السودان للبقاء في أماكنهم.
وذكرت وزارة الخارجية الكندية أنها على علم بحوالي 1500 كندي أبلغوا الحكومة من خلال سجل عبر الإنترنت بأنهم موجودون في السودان، لكنهم أضافوا أنه من المحتمل أن يكون هناك المزيد.
كانت الحكومة الفيدرالية الكندية قد أعلنت، يوم أمس الأحد، أن كندا ستعلق مؤقتا عملياتها في السفارة الكندية في السودان.
وذكرت وزارة الخارجية الكندية، في بيان: "الوضع في السودان تدهور بسرعة، مما يجعل من المستحيل الحفاظ على سلامة وأمن موظفينا في الخرطوم"، موضحة أن الدبلوماسيين الكنديين سيعملون "من مكان آمن خارج البلاد، لدعم الكنديين الذين ما زالوا في البلاد".
وأعلنت الحكومة الفيدرالية، في وقت سابق، أنها علقت مؤقتا العمليات الشخصية في سفارتها في الخرطوم.
وجاء في بيان، أمس الأحد، أن "السفارة الكندية ستستأنف عملياتها في الخرطوم بمجرد أن يسمح لنا الوضع في السودان بضمان الخدمة المناسبة وسلامة وأمن موظفينا".