الحكومة تفجر مفاجأة عن سعر بيع الدواجن المستوردة
قال السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدولة نجحت في زيادة الأعلاف المتاحة واستيراد مدخلات الإنتاج لسد العجز، مشيرا إلى أن الحكومة قررت استيراد 50 ألف طن من الدواجن الخارج وتحديدا من البرازيل.
وأضاف السفير نادر سعد، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدي البلد" الفضائية لبرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى مساء اليوم الأربعاء، إن هناك خيارين للتعامل مع أزمة الدواجن، أولهما زيادة كميات الأعلاف المتاحة واستيراد الذرة والفول الصويا، ولكن توقيت الأزمة فرض على الحكومة حلا آخر، وهو استيراد الدواجن، لأن الدولة ترغب في حل سريع قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن دور الحكومة أن تتدخل لحل أي أزمة، من خلال أدواتها وفي التوقيت المناسب، علمًا بأن الحكومة رأت أن صناعة الدواجن ستعود لسابق عهدها ولكن ذلك سيستغرق وقتا، خاصة وأن عددا كبيرا من مزارع الدواجن خرجت من الخدمة خلال الفترة الماضية، ولكي تعود للإنتاج مرة أخرى بالسوق المحلي، ستحتاج إلى من 3 إلى 5 أشهر، لذلك كان لابد من اللجوء لاستيراد الدواجن لسد العجز.
وكشف المتحدث باسم مجلس الوزراء عن موافقة الحكومة على استيراد حوالي 50 ألف طن دواجن من الخارج، لافتا إلى أن أزمة الأعلاف كان معروف أسبابها للجميع، :"حيث تأخر خروجها من الجمارك نتيجة أزمة متعلقة بالعملة الصعبة ولم يكن لدى الدولة المصرية العملة الصعبة الكافية لإخراج كل تلك الكميات من الجمارك، فكانت تخرج كميات قليلة منها فقط، ولكنها لم تكن تكفي السوق المحلي، علما بأن الـ50 ألف طن دواجن تباع بسعر التكلفة وأقل من نظيره المحلي".
وأوضح أن استيراد الدجاج هدفه كان لسد الفجوة وليس لتحقيق الربح، مطمئنا المواطنين بأن الدواجن مثلها مثل أي سلعة تستوردها مصر، فهي تخضع لمواصفات معينة ويتم فحصها من الجهات الرسمية بالجمارك ويتم فحصها بشكل كامل من خلال هذه الهيئات، ونحن استوردنا من الدولة رقم 1 في إنتاج وتصدير الدواجن، وتصدر للاتحاد الأوروبي، وهي دولة البرازيل".