الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 06:02 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

التخطيط: الحكومة تحرص على تعزيز التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان

وزيرة التخطيط
وزيرة التخطيط

أكد نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتور أحمد كمالي حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث تمثل قضايا والتحديات السكانية أولوية قصوى لتخطيط السياسات والتنمية في مصر لاسيما وأن الحكومة تنفذ حاليًا مشروعات رائدة لتنمية الأسرة وكذلك مشروع "حياة كريمة".

وأشار كمالي - خلال مشاركته بندوة “مراجعة السنوات الأربع” والتي عقدها صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الاثنين - بالمستوى المتميز للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة دعم مشروع الاستراتيجية الوطنية للسكان في مصر منذ إطلاقه رسميًا في مارس 2019.

واستعرض الصلة بين دعم الاتحاد الأوروبي لمشروع الاستراتيجية الوطنية للسكان في مصر والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي هذا العام.

ولفت إلى أن المشروع يهدف لزيادة استخدام تنظيم الأسرة طوعيًا، وتعزيز الحوكمة السكانية، والتي تتسق بشكل ملحوظ مع التنمية الشاملة، موضحًا أن المنظور الذي يتبناه المشروع يتمثل في تحسين خصائص السكان من خلال تقديم حوافز إيجابية لتغيير دوافع النساء لزيادة الإنجاب.

وأثنى على التزام صندوق الأمم المتحدة للسكان بضمان متابعة السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أحد خلف الركب، منوهًا بأن مصر لديها تاريخ متميز من التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وشدد على حرص وزارة التخطيط على زيادة توافر البيانات و الإحصاءات الديموغرافية في جميع أنحاء مصر، وتحسين استخدام بيانات التعداد لتحقيق تخطيط أفضل للسياسات القائمة على الأدلة وفهم القضايا السكانية.

وأكد أن الهدف الأساسي الذي يتم التأكيد عليه يتمثل في تحقيق التنمية السكانية وتحسين نوعية الحياة للجميع دون ترك أحد خلف الركب، مشيرًا إلى دعم وزارة التخطيط للاتفاقية التنفيذية بين صندوق الأمم المتحدة للسكان والوزارة بما يتماشى مع أهداف التنمية الوطنية الموضحة في مشروع تنمية الأسرة المصرية ورؤية مصر 2030، وكذلك دعمها مذكرة التفاهم بين صندوق الأمم المتحدة للسكان ومركز القاهرة الديموغرافي والتي تأتي في إطار تنفيذ مشروع تنمية الأسرة المصرية.

ولفت إلى التطلع للتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر في تطوير حملة شاملة للأعراف الاجتماعية وتغيير السلوك حول الحجم الأمثل للأسرة والقيم والعادات المتعلقة بالعلاقات الاجتماعية التي تؤثر على تكوين الأسرة والإنجاب وأدوار الجنسين.

وأوضح أهمية استخدام وسائل الإعلام وتعبئة المجتمع لزيادة الوعي وتوسيع المشاركة بين الجماهير المستهدفة، حيث يأتي ذلك في إطار المحور الثقافي والتوعوي والتعليمي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.