السبت 4 يناير 2025 مـ 02:15 صـ 4 رجب 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

«روساتوم» توقع اتفاقية استثمارية لبناء محطة رياح بقدرة 100 ميجاوات في إيسيك كول

محطة رياح
محطة رياح

أعلنت شركة روساتوم للطاقة المتجددة، التابعة لمؤسسة روساتوم المسئولة عن بناء محطة الضبعة النووية بمحافظة مرسى مطروح، عن توقيع اتفاقية استثمارية مع حكومة جمهورية قرجيزستان.

وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء وتشغيل محطة طاقة رياح بقدرة إنتاجية 100 ميجاوات في قرية كوك-موينوك بمنطقة باليكشي، إيسيك كول، كما يُعد هذا المشروع أول مشروع روسي لتصدير تكنولوجيا توليد الطاقة من الرياح.

وتم توقيع الاتفاقية من قِبل تالايبيك إبراييف، وزير الطاقة في قرغيزستان، وغريغوري نازاروف، المدير العام لشركة روساتوم للطاقة المتجددة، ودميتري أندرييف، المدير العام لشركة نوفا ويند قرجيزستان، وقد سبقت مراسم التوقيع فعالية وضع كبسولة زمنية في سبتمبر 2024، والتي أُقيمت في موقع المشروع للإشارة إلى انطلاق العمل.

وتشمل الاتفاقية تصميم وبناء محطة طاقة الرياح بقدرة 100 ميجاوات، إضافة إلى بيع الكهرباء الناتجة ومن المقرر أن تبدأ أعمال التصميم والمسح في عام 2025، مما يُعزز البنية التحتية للطاقة المستدامة في قرجيزستان.

من ناحيته، وصرح جريجوري نازاروف، المدير العام لشركة روساتوم للطاقة المتجددة، قائلًا:«يمثل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين روسيا وقرغيزستان في مجال الطاقة المتجددة، ونمتلك خبرات واسعة في تنفيذ مشروعات طاقة الرياح، حيث تجاوزت قدراتنا التشغيلية في روسيا 1 جيجاوات، ونحن واثقون بأن هذا المشروع سيساهم في تحسين كفاءة الطاقة وخلق فرص عمل جديدة وتعزيز المهارات المحلية».

وتجدر الإشارة إلى أن روساتوم للطاقة المتجددة تتولى إدارة كافة مراحل مشاريع طاقة الرياح، بدءًا من التصميم وحتى التشغيل والصيانة، ويتم تصنيع معظم مكونات توربينات الرياح محليًا في روسيا بنسبة توطين تصل إلى 68%، مع خطط لزيادة هذه النسبة إلى 85%.

وقد تمكنت روساتوم حتى الآن من تشغيل تسع محطات لطاقة الرياح في جنوب روسيا بقدرة إجمالية تبلغ 1,035 ميجاوات، مع خطط لزيادة السعة إلى 1.7 جيجاوات بحلول عام 2027.

كما تتجاوز شراكة روساتوم مع قيرجيزستان مجال طاقة الرياح، حيث تشمل، تنفيذ مشاريع للطاقة النووية منخفضة القدرة، وتطوير محطات طاقة كهرومائية صغيرة، مثل محطة ليليك (5.9 ميجاوات) ومحطة جيروي (28 ميجاوات)، إلى جانب دعم قطاع الرعاية الصحية من خلال إنشاء مركز للتشخيص والعلاج باستخدام التقنيات النووية.

ويُعبر هذا المشروع عن التزام روسيا بتعزيز التعاون مع الدول الصديقة عبر تقديم حلول تقنية مبتكرة تدعم التنمية المستدامة واحتياجات الطاقة النظيفة على مستوى العالم.

موضوعات متعلقة