الخميس 19 سبتمبر 2024 مـ 07:10 مـ 15 ربيع أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

بعد واقعة محمد فؤاد.. بيان جديد من جامعة عين شمس بشأن الاعتداء على الأطقم الطبية بالمستشفى التخصصي

واقعة محمد فؤاد
واقعة محمد فؤاد

أكدت إدارة جامعة عين شمس - تعقيبًا على الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي - بشأن الاعتداء على الأطقم الطبية بمستشفى عين شمس التخصصي، التزامها الكامل بحماية الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات الجامعية.

كما أكدت جامعة عين شمس في بيان لها التزامها بالمسار القانوني، واتخاذها الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقها، من خلال تحرير محضري رقم ٣٧٤٧ و ٣٧٩٣ لسنة ٢٠٢٤ إداري الوايلي بشأن وقائع الاعتداء، وجاري العرض على النيابة العامة.


وتلتزم جامعة عين شمس بعدم الرد علي ما يثار حاليا لحين الانتهاء من التحقيقات. وتؤكد الجامعة ثقتها الكاملة في الأجهزة المنوطة بالتحقيق وفى قضاء مصر العادل.

وتؤكد إدارة جامعة عين شمس أن خدمات مستشفياتها الجامعية الطبية والعلاجية بكافة الأقسام تعمل على مدار الساعة لكافة المواطنين المصريين بأعلى قدر من الجودة والكفاءة.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاعتداء المطرب محمد فؤاد على الأطقم الطبية بمستشفى عين شمس التخصصي.

وقال الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إنه اعتدى المطرب محمد فؤاد على طبيب والأطقم العاملة بمستشفى عين شمس التخصصي وطبقا لرواية الحاضرين ان المغني محمد فؤاد قال للطبيب «أنت عارف انت بتكلم مين»؟؟
وقال "أمين" عبر حسابه على فيسبوك، إنه جاري التواصل مع الأطباء العاملين بالمستشفى وجاري اتخاذ اللازم .
وتابع.. "كلمة للمغني محمد فؤاد، انت مواطن عادي زي أي مواطن في مصر تستحق افضل خدمة طبية(ممكنة) ولا يحق لك باي حال من الأحوال الاعتداء على الأطقم الطبية والتمريضية بالمستشفى، حتى لو كان هناك تقصير من وجهة نظرك فهناك عشرات القنوات الرسمية والقانونية الشرعية للشكوى والابلاغ…وانت كنت تعتقد انك تستحق معاملة خاصة لأنك مشهور فانت تستحق محاسبة خاصة لنفس السبب.

محمد فؤاد يرد

ومن جهته قال محمد فؤاد إنه لا يفرق معه شئ سوى الاطمئنان على حالة شقيقه الصحية، مؤكدا أنه شقيقه عبده في الرعاية المركزة وينتظروا مرور 24 ساعة لتخطى مرحلة الخطر.

وأكد محمد فؤاد أنه تفاجئ من رد فعل طبيب الطوارئ والذي كان يحاول الاطمئنان منه على صحة شقيقه، ليفاجئ به يطلب من الأمن إخراجه بعيدًا رغم أنه لم يصدر منه أي شئ مسئ للطبيب وكان كل همه هو الاطمئنان على شقيقه وفقط، والذي اضطر إلى نقله لمستشفى أخرى لإجراء العملية العاجلة، مؤكدًا أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية التي تضمن حقه وحق شقيقه الذي كان يعاني من جلطة في القلب، وأجري جراحة بالقلب في مستشفي أخري.

وفي سياق متصل قال أحمد أيوب، صديق المطرب محمد فؤاد، الذى حضر واقعة "فؤاد" بمستشفى عين شمس، إن شقيق محمد فؤاد "عبده" أجرى عملية قسطرة بالقلب فى أحد المستشفيات، وإنه حاليا فى العناية المركزة.

وأضاف أحمد أيوب أنه كان يتناول العشاء مع محمد فؤاد وفوجئوا بأن شقيقه "عبده" فى مستشفى عين شمس بسبب إصابته بجلطة في القلب، وأن قلق محمد فؤاد على شقيقه أدخله في مشادة مع الطبيب المعالج الذي طلب له الأمن، ليفاجأ بعدما نقل شقيقه لمستشفى آخر أن الفيديوهات تم تسريبها.

بيان جامعة عين شمس

ومن جهتها أكدت جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، إدانتها بشكل قاطع لأي اعتداء على الأطقم الطبية خلال تأدية عملهم، وتؤكد احترامها الكامل للقانون وثقتها الكاملة في قضاء مصر العادل، حيث تم إحالة الواقعة للنيابة بالقضية رقم ٣٧٤٧ لسنة ٢٠٢٤ إداري الوايلي.
وفي هذا السياق، أوضحت إدارة الجامعة أن مستشفى عين شمس التخصصي استقبل في تمام الساعة الخامسة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 20 أغسطس 2024، المريض عبد العزيز فؤاد في قسم الطوارئ، وأثناء تأدية الطبيب لعمله ومباشرة حجز المريض بالرعاية المركزة للقلب، حضر شقيق المريض، الفنان محمد فؤاد، برفقة عدد من الأشخاص، حيث قاموا بتهديد الطبيب المسؤول د. صطفى أيمن محمد، مدرس مساعد القلب بمستشفى التخصصي، والتطاول عليه بالسب والقذف بألفاظ نابية، كما تم الاعتداء على أفراد الأمن والتمريض المتواجدين في الطوارئ، وقد تم تسجيل الواقعة بالكامل عبر كاميرات مراقبة قسم الطوارئ.
وأكدت إدارة الجامعة أن خدماتها الطبية والعلاجية مُتاحة لكافة المواطنين على مدار الساعة، وذلك في إطار منظومة المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية التي تخدم سنويًا نحو 25 مليون مريض.

بيان المهن الموسيقية

أصدر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بيانا عن واقعة الفنان محمد فؤاد مع طبيب بمستشفى عين شمس التخصصى.

وقال مصطفى كامل في البيان: أتقدم بشخصي وبصفتي نقيباً للمهن الموسيقية بخالص التقدير والاحترام لجموع أطباء وطننا الحبيب مصر، ولكافّة أبناء وطني الحبيب من أطقم التمريض وللدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، وبعد خالص التقدير والاحترام، جمعتني مكالمة هاتفية طويلة بيني وبين الزميل والأخ العزيز الفنان محمد فؤاد، لمعرفة تفاصيل ما تم تداوله علي كافة وسائل التواصل ومنصات الإعلام وعلمت منه الآتي: "لقد تم الاتصال بالفنان محمد فؤاد فجراً من هاتف شقيقه وقيل له من أسرة شقيقه (أخوك بيموت) ليهرول فجراً وهو يبكي ويدعوا الله بخير العواقب، وشأنه في ذلك شأن كل إنسان مصري تجاه الشقيق أو الأب والأبن، كفانا الله وكفاكم شر هذا الشعور وشر الإحساس بمكالمة مثل هذه.
وأضاف وصل محمد فؤاد إلى مستشفى عين شمس التخصصي وقال لي نصًا: وجدت طبيباً يقف ويكتب في أوراق، وألقيت عليه السلام مرة وأكثر بل ومددت يدي لمصافحته ولم يعبرني بأي اهتمام، ثم طلبت مني إحدي الممرضات إيداع مبلغ 70 ألفاً تحت حساب المستشفى فقلت لها حاضر، وكان كل همي أن أسأل عن حالة شقيقي وماذا به وأسباب دخوله لغرفة العمليات، فقولت للطبيب (كان الله في عونك شكلك لسه صاحي من النوم، ممكن أعرف حالة شقيقي) فما كان من الطبيب إلا أن قال (هاتوا الأمن يرمي البتاع ده بره) في اشاره إلى الفنان محمد فؤاد.

وقال أخبرني محمد فؤاد أنه بالإضافة لحالة الرعب علي شقيقه فكانت عبارة الطبيب كالطلقة النارية المهينة، وصاحبها غضب واستهجان من محمد فؤاد علي هذا التعامل الغير لائق والغير مبرر قائلاً له (أنا لازم أعرف من أنت وما أسمك)، وأبلغني محمد فؤاد بل وأرسل لي ڤيديو أراد به أن يوثق ما يحدث معه من تعمد الإهانة، ليقوم الطبيب بنهر محمد فؤاد وجذب الموبايل من يده والتعدي عليه بالركل والضرب.

وبعدها أغلقت الهاتف مع زميلي الفنان محمد فؤاد وقمت بالبحث عن الڤيديوهات التي تخص هذه الواقعة، ووجدت كافة الڤيديوهات تبدأ من ( مرحلة معينة فقط ولا يوجد به بداية المشاجرة والدافع لحدوثها، بل وجدت كافة الڤيديوهات للحظة المشاجرة الغير مستحبة والمرفوضة من كلا الأطراف، دون وجود الڤيديو المُرسل لي من الفنان محمد فؤاد والذي يُظهر بما لا يدع مجالاً للشك طريقة معاملة الطبيب من البداية.

وبناءً علي ما تقدم وبصفتي نقيباً عاماً للمهن الموسيقية وممثلاً قانونياً لها ولكافّة أعضاءها ومُكلفاً بمساندة كل عضو من أعضاء الجمعية العمومية.

أولاً: أتقدم للسيد الأستاذ دكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء والسادة أطباء مصر دون استثناء بخالص الحب والتقدير والإحترام والدعوات بأن يحفظهم الله لنا ولمصرنا الحبيبة.

ثانياً: أطرح علي كل من يقرأ هذا البيان أن يسأل نفسه ولو لدقائق معدودات، منذ متي كان محمد فؤاد شتاماً وسباباً لمؤسسات الدولة والتي نكن لها كل التقدير والاحترام وفي الأصل منها السادة أطباء مصر المخلصين الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير.

من منا وبصرف النظر عن المهنة أياً كانت فنان أو رياضي أو مسئولاً يقبل علي نفسه وهو يسعي لإنقاذ شقيقه والسؤال عن حالته أن يقال له ( أرمي البتاع ده برة، ما هو الشئ الصعب في أن يقوم الطبيب برد السلام وإخبار محمد فؤاد بحالة شقيقه، ماذا لو كانت البداية بسماحة الوجه والقول ومحاولة طمأنة أهل المريض، لن أجادل في حقيقة الأمر، ولكني مضطراً لأن ألبي رغبة زميلي وإصراره علي فحص كاميرات مستشفى عين شمس التخصصي لإيضاح الحقيقة كاملة ً للعدالة أولاً وللرأي العام.

ثالثاً: أعلن بصفتي نقيباً لموسيقيين مصر حتمية الوقوف بجانب عضو النقابة الفنان الزميل محمد فؤاد وتكليف إدارة الشئون القانونية بمتابعة الأمر قانونيًا والبحث والتحري عن السبب والدافع لهذه الواقعة منذ البداية.