الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 02:00 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

الموعد الجديد لانتهاء تخفيف الأحمال بعد قرار مدها للمرة الثانية

زيادة فترة انقطاع الكهرباء
زيادة فترة انقطاع الكهرباء

يحظى البحث عن مستجدات تخفيف أحمال الكهرباء باهتمام كبير من المواطنين على مدار الساعة يوميًا خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الأخيرة وتوقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بمزيد من موجات الحرارة الشديدة التي تضرب البلاد خلال الأيام المقبلة.

وتصدر موعد عودة قطع الكهرباء إلى ساعتين اهتمام عدد كبير من المواطنين، خاصًة بعد إعلان مصدر بوزارة الكهرباء، أن مركز التحكم القومي بالكهرباء بدأ تخفيف الأحمال ثلاث ساعات بسبب نقص كميات الوقود والغاز الطبيعي الذي يتم توريده لمحطات الكهرباء، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الاستهلاك.

انتهاء زيادة فترة انقطاع الكهرباء لـ3 ساعات

حول انتهاء زيادة فترة انقطاع الكهرباء إلى 3 ساعات والعودة لساعتين، أعلنت وزارتا الكهرباء والبترول، في بيان، اليوم الإثنين، إن زيادة تخفيف الأحمال مستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.

ومع استمرار ارتفاع الموجة الحارة التي تشهدها مصر حاليًا، أعلنت وزاتا الكهرباء والبترول، اليوم، عن استمرار خطة تخفيف الاحمال التي بدء تطبيقها منذ أمس، بمقدار ساعة إضافية وذلك حتي نهاية الأسبوع الحالي للحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات إنتاج الكهرباء.

اعتذار وزراتي الكهرباء والبترول عن زيادة فترات تخفيف الأحمال

في الوقت نفسه أعلنت وزارتا الكهرباء والبترول عن الاعتذار لجموع الشعب المصري عن الإجراءات التي تم الإعلان عنها أمس بشأن زيادة فترات تخفيف الأحمال الكهربائية .

وأوضحت الوزارتان فى بيان لهما :أنه وعلى الرغم من الخطط الموضوعة مسبقا بالتنسيق بين الوزارتين لتحديد الكميات الإضافية المطلوبة من الوقود اللازم لمجابهة زيادة الاستهلاك فى أشهر الصيف، والتى قامت وزارة البترول بالفعل بالتعاقد على هذه الكميات منذ فترة وإستلامها طبقا للتوقيتات المخططة، إلا أنه فى ظل استمرار الإرتفاع الشديد فى درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية لهذه الفترة والذى تعانى منه العديد من دول المنطقة، فإن هذا يتطلب استمرار خطة تخفيف الاحمال التي بدء تطبيقها منذ أمس بمقدار ساعة إضافية وذلك حتي نهاية الأسبوع الحالي للحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات انتاج الكهرباء، حيث تم اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لاستيراد وضخ شحنات وكميات إضافية من الغاز والمازوت لمجابهة الاستهلاك المتزايد في ظل استمرار الموجة الحارة المبكرة.

وستواصل الوزارتان الإعلان عن اية مستجدات في هذا الشأن.

حقيقة استثناء المحافظات الساحلية من خطة تخفيف الأحمال

نفت الشركة القابضة لكهرباء مصر استثناء، المحافظات الساحلية من خطة تخفيف الأحمال، وذلك بعد انتشار شائعة بأن هناك استثناء للمحافظات الساحلية من خطة تخفيف الأحمال.

وأكدت الشركة في بيان لها، أن كل ما يتم تداوله في هذا الشأن عار تمامًا من الصحة، كما تهيب الشركة القابضة لكهرباء مصر بالمواطنين عدم الانسياق وراء أية بيانات غير رسمية.

تأثير موجة الحر على استهلاك الكهرباء

تُؤدي موجة الحر إلى زيادة تشغيل التكييفات، مما يُؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء.

ويُؤدي هذا الارتفاع في الاستهلاك إلى زيادة الطلب على الغاز والمازوت، وهما الوقودان الرئيسيان لتشغيل محطات توليد الكهرباء.

وتُواجه مصر صعوبة في توفير كميات كافية من الغاز والمازوت لتلبية هذا الطلب المتزايد، مما يُؤدي إلى انقطاعات في الكهرباء.

ولذلك، تُلجأ الحكومة إلى خطة تخفيف الأحمال للحد من استهلاك الكهرباء وتقليل الضغط على الشبكة القومية.

خطة تخفيف الأحمال

تُطبق خطة تخفيف الأحمال في مصر منذ شهور، حيث يتم قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق لفترات زمنية محددة.

وتُساعد هذه الخطة في تقليل استهلاك الكهرباء والحفاظ على استقرار الشبكة القومية.

وتقوم وزارة الكهرباء بتحديد المناطق التي سيتم قطع التيار الكهربائي عنها بشكل دوري، مع مراعاة احتياجات المواطنين قدر الإمكان.

دعم الحكومة لقطاع الكهرباء

تُقدم الحكومة المصرية دعمًا كبيرًا لقطاع الكهرباء، حيث تُغطي فرق التكلفة بين سعر الغاز والمازوت المباع لوزارة الكهرباء وسعرهما الحقيقي. ويبلغ هذا الدعم 120 مليار جنيه مصري سنويًا.

وتُعاني وزارة الكهرباء من تراكم متأخرات في سداد فواتير الوقود، حيث تُسدد حاليًا 5 مليارات جنيه فقط شهريًا من إجمالي فاتورة الوقود الشهرية المستحقة عليها، والتي تبلغ 15 مليار جنيه.

ويُؤدي هذا الأمر إلى تراكم متأخرات على وزارة الكهرباء تصل إلى 10 مليارات جنيه شهريًا.

ختامًا، تُعد خطة تخفيف الأحمال ضرورية للحفاظ على استقرار الشبكة القومية للكهرباء في مصر، خاصة خلال موجات الحر التي تُؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء.

وتُقدم الحكومة المصرية دعمًا كبيرًا لقطاع الكهرباء، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى حلول طويلة الأجل لمعالجة مشكلات نقص الوقود والمُتأخرات في سداد فواتير الكهرباء.