رسالة من الحكومة للمواطنين.. تخفيضات 25% على السلع الغذائية بمنافذ «سند الخير»
اطمأن اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، من فريق عمل مبادرة سند الخير على توافر السلع الغذائية المعروضة للمواطنين في السيارات المتنقلة، والتأكد من الأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح من 20% إلى 25%، ولا تقل عنها جودتها وحديثة التعبئة والإنتاج.
وأشاد آمنة، بجهود مبادرة سند الخير ومشاركتها الفعالة في توفير السلع اللازمة واحتياجات المواطنين خلال الفترة الماضية، خصوصًا في شهر رمضان المبارك والأعياد.
توفير احتياجات المواطنين
وأكد، أن مبادرة سند الخير عملت بشكل على تحقيق متطلبات المواطنين، وتمكنت من طرح عدد كبير من السلع الغذائية الأساسية بتخفيضات كبيرة، في إطار جهود الوزارة المكثفة للتصدي لمحاولات بعض التجار بالاحتكار، مُثمنًا المشاركة المجتمعية الهادفة للوزارة مع المواطنين في جميع المناسبات والوصول إليهم في مختلف المحافظات لتقديم الخدمات بشكل أفضل وأسرع.
دعم المواطنين الأكثر احتياجًا
ووجه وزير التنمية المحلية باستمرار تفعيل مبادرة سند الخير، ومتابعتها الدورية، والتأكد من وصول آثارها للمواطنين في مختلف المحافظات لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم، مُؤكدًا حِرص الوزارة على توافُر السلع، لاسيما الأساسية، بمختلف القرى والأحياء الشعبية والمناطق الأكثر احتياجًا بكميات وجودة مناسبة لتلبية احتياجات المواطنين.
ولفت، إلى التنسيق مع المحافظين والجهات التنفيذية بالمحافظات لمساعدة مبادرة سند الخير في تحقيق أهدافها المنشودة والتعاون مع منسقي المبادرة في المحافظات المستهدفة، في ظل التعاون الكبير مع مؤسسات المجتمع المدني لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة، لافتًا إلى أنّ «سند الخير» يشترك بها 12 شركة شبابية متعاونة، إضافة إلى 3 مبادرات شبابية، ساهمت في توفير السلع الغذائية بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق للوصول لأكبر شريحة من الأهالي.
مبيعات مبادرة سند الخير
وأوضح آمنة، أن حجم مبيعات مبادرة سند الخير منذ انطلاقها وصولًا للأسبوع الـ100 بلغ أكثر من 426.3 مليون جنيه، في إطار جهود الوزارة لتخفيف العبء عن المواطنين.
وأشار، إلى تنوع حركة البيع بين السلع المعروضة من خلال المبادرة لتصل حجم المبيعات في أسبوعها الـ100 إلى 6 ملايين جنيه، لافتًا الى أن المبادرة تعمل على قدم وساق لتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة تقل عن مثيلاتها في الأسواق مستهدفة الوصول إلى المواطنين بالأحياء الشعبية والمناطق والقرى الأكثر احتياجًا لخدمة محدودي الدخل، فضلًا عن المساهمة في خلق فرص عمل للشباب بما ينعكس على تحسين مستوى معيشة المواطنين، حيث يعمل على كل سيارة 3 من الشباب.