الفنان محمد يوسف: تعلمت ركوب الخيل من أجل «الحشاشين»
كشف الفنان محمد يوسف الشهير بـ«أوزو» كواليس تصوير مسلسل الحشاشين: "جمعتني العديد من جلسات العمل مع د. بيتر ميمي من أجل الوصول للوك خاص بشخصيتي، فأغلبية الشخصية إما علماء أو محاربين، أما أنا فمجرد صاحب حمام، وفي النهاية قرر د. بيتر أن يجعلني أصلع فوافقت، وبعد حلاقة الجزء الأمامي من شعري ضحكت للغاية على شكلي، ولكني تذكرت الفنان نبيل بدر في مسلسل " رأفت الهجان" والخصلة التي يرميها على الجانب فطلبت منهم أن يفعلوا مثلها، وقد كان هذا اللوك".
جاء ذلك خلال لقاء الفنان محمد يوسف ببرنامج "لسه الصبح" على راديو ٩٠٩٠ مع سالي سعيد، حيث تحدث عن نجاحه في مسلسل "الحشاشين" بدور صهبان البلان.
وقال يوسف: " جمعتني العديد من جلسات العمل مع د. بيتر ميمي من أجل الوصول للوك خاص بشخصيتي، فأغلبية الشخصية إما علماء أو محاربين، أما أنا فمجرد صاحب حمام، وفي النهاية قرر د. بيتر أن يجعلني أصلع فوافقت، وبعد حلاقة الجزء الأمامي من شعري ضحكت للغاية على شكلي، ولكني تذكرت الفنان نبيل بدر في مسلسل " رأفت الهجان" والخصلة التي يرميها على الجانب فطلبت منهم أن يفعلوا مثلها، وقد كان هذا اللوك".
محمد يوسف يكشف كواليس «الحشاشين»
وأضاف قائلاً:" ظللت أرتدي الكاب طوال فترة التصوير، كنت أحب شكلي في الشخصية ولكن ليس في الحياة العامة"، مضيفاً: بنتي قالتلي ازاي تسيبهم يعملو فيك كدة"
وعن تحضيراته للشخصية قال يوسف إنه حاول فهم شخصية البلان فذهب مع أصدقائه إلى حمام عوكل في بولاق كي يرى كيف يتعامل الحمامجي مع الزبائن، وماذا يفعل هناك وكانت تجربة مبهرة بالنسبة له.
وأضاف قائلا: شخصية صهبان لها جوانب إنسانية، وعندما غيرنا لوك الشخصية، كنت أقرأ المشاهد العاطفية لصهبان وكيف يتذكر حبيبته وأضحك وأتخيل نفسي أضع يدي على شعري وأجد صحراء، كما أن هناك العديد من المشاهد التي تجمعني بشخصية عمر الخيام الذي يجسده نيقولا معوض وهو يقول كلام عميق، لذا كنت أأجل كل الإيفيهات لنهاية المشهد، كنت حريص على الدقة في التفاصيل".
وكشف يوسف ضاحكاً أنه تدرب في مصر على ركوب الخيل مع حصان يُسمى" دقدق" وكان لطيفاً للغاية، وبعدها سافروا كازاخستان للتصوير وهناك الخيول غير ما اعتاد عليها، شديدة للغاية، تعرف الفارس، لذلك لم تقتنع به ولم تسمع كلامه، مضيفاً:" بصيت جنبي وبقول لنيقولا الخيل مش عاوز يسمع كلامي لقيت الخيل بيلف بنيقولا أصلا حوالين نفسه".
وتحدث يوسف عن الصعوبات التي واجهوها خلال التصوير بكازاخستان بداية من السفر يوم كامل حتى وصلوا إلى القرية التي يصورون بها وهي بعيدة عن المدينة ومحاطة بالحبال ولا يوجد بها أي محلات، وسكنوا في نُزل أشعرهم بالرعب مثل الأفلام الأجنبية ويمطر طوال اليوم، وهناك اختلاف كبير في الثقافة والطعام، مضيفاً بضحك" الست في موقع التصوير حطتلي مربى على القهوة".