متظاهرون إسرائيليون يطالبون بعقد صفقة تبادل عاجلة وإلا ستحرق إسرائيل
وقطع متظاهرون إسرائيليون شارع بيجن في تل أبيب وذلك للمطالبة بعقد صفقة تبادل عاجلة مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وعودة الرهائن.
وقالت والدة أحد الرهائن "الآن هو الوقت المناسب للحكومة لإعادة الرهائن إلى الوطن وإلا سنحرق البلاد".
أهالي الرهائن يتوعدون: « يجب إعادة الأسرى إلى الوطن وإلا سنحرق إسرائيل»
وتابعت والدة الرهينة ماتان زانجوكر إيناف زانجوكر، للقناة الإسرائيلية 12، مخاطبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "هذا هو وقتك. كن شجاعًا، كن قائدًا. يجب على الحكومة ومجلس الوزراء الحربي قبول الاتفاق. كل واحد من رهائننا يجب أن يعود إلى المنزل."
وأضافت: "إذا فوتت حكومتنا ورئيس وزرائنا هذه الفرصة - ربما تكون فرصتي الأخيرة لرؤية ماتان يعود إلى الوطن ولعائلات أخرى لرؤية أحبائهم يعودون إلى الوطن - فسوف أخرج جميع الإسرائيليين. ستحترق الشوارع، وستحترق البلاد، لا يمكننا أن نلعب بهذه الطريقة بحياة الناس".
بينما قال منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين: "نرحب بإعلان حركة حماس وندعو الحكومة لجعل هذا البيان اتفاقا تاما مع الحركة".
جوتيريش يحث إسرائيل وحماس على «بذل جهد إضافي» للتوصل إلى اتفاق
ومن ناحية أخرى، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الاثنين، حكومة إسرائيل وحركة حماس على "بذل جهود إضافية لازمة لتحقيق اتفاق ووقف المعاناة الحالية".
وقال المتحدث باسم جوتيريش، ستيفان دوجاريك: "الأمين العام قلق بشدة من المؤشرات على أن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح ربما تكون وشيكة". وتابع: "الأمين العام يذكر الطرفين بأن حماية المدنيين لها أولوية في القانون الدولي الإنساني".
وعلق مسؤول أمريكي مطلع على مفاوضات وقف النار في غزة لوكالة «رويترز»، مؤكدًا أن إسرائيل لا تزال تعتزم المضي قدماً في خطة مدتها 90 يوماً لاجتياح رفح، والتي تلتزم واشنطن بوقفها.
وأضاف المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: «لم يتعامل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) وحكومة الحرب مع أحدث مرحلة من المفاوضات (مع حماس) بنية صادقة على ما يبدو".