الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 06:14 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
بوابة المواطن المصري

متحف مطار القاهرة الدولي يلقي الضوء على التكية المولوية

متحف مطار القاهرة الدولي
متحف مطار القاهرة الدولي

ألقت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، الضوء على التكية المولوية والذي كانت في الأصل مدرسة، أنشأها الأمير شمس الدين سنقر السعدي" وهو من أقوي أمراء الناصر محمد بن قلاوون في عام 721هـ/ 1321م، فبنى المدرسة وألحق بها قبة ليدفن تحتها، كما بنى مدفنا بجواره للشيخ الصوفي «سيدي حسن صدقة الشرابيشي»، وعُرفت بعد ذلك بقبة "حسن صدقة".

التكية المولوية

وقالت إدارة متحف مطار القاهرة في بيان لها منذ قليل، إن المدرسة والخانقاة التي أقامها "سنقر السعدي" استمرت مستخدمة لإيواء الصوفية وطلاب العلم والأرامل، حتى حضرت «طائفة المولوية» لمصر في العصر العثماني، وهم الدراويش أتباع مولانا جلال الدين الرومي، فسكنوا بالمكان وأقاموا احتفالاتهم بها. ولا تزال العمارة الأثرية للتكية المولوية موجودة، إذ بها قاعة الرقص المعروفة باسم «السمع خانة» والضريح وحجرات إقامة الدراويش، كما أن بها أعمدة وصور وخطوط ترمز للطريقة الصوفية المولوية، وهي طريقة فلسفية روحية صوفية أسسها «جلال الدين الرومي».

سبب التسمية بالتكية المولوية

ويرجع سبب التسمية بالتكية المولوية إلي (المكان الذي استعمله المولويون كملجأ للدراويش أي «المريدين المولويين»، حيث يقضون أوقاتهم في العبادة والذكر الذي كان كثيرا ما يصاحب بالرقص الدائري العوفي والموسيقى).

متحف مطار القاهرة الدولي

ويعرض متحف مطار القاهرة الدولي حاليًا مجموعة من أبرز القطع الأثرية، التي يستطيع من خلالها الزائر أن يحيا في عبق تاريخ مِصر الخالد في مختلف عصوره المتتابعة، تلك القِطَع التي تُمَثِّل مرآة لحضارات وفنون مصر المختلفة بدايةً من العصر الفرعونيّ مرورًا بالعصرين اليونانيّ الرومانيّ فضلًا عن الفن القبطي نهايةً بالعصر الإسلامي والحديث.