الجامع الأزهر يرفع درجة استعداده إلى القصوى لاستقبال العشر الأواخر من رمضان
رفع الجامع الأزهر الشريف درجات استعداده القصوى لاستقبال المصلين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، وأكملت إدارة الجامع جاهزيتها، من خلال منظومة عمل متكاملة، تعمل على مدار الساعة، فعملت على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم وتنظيم الدخول والخروج وتوزيع وجبات الإفطار التي تخطى عددها الخمسة آلاف وجبة يوميا، وغيرها من الخدمات التي يشرف عليها فضيلة وكيل الأزهر بنفسه في إطار البرنامج العلمي والدعوى للجامع تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
ويستعد الجامع الأزهر في العشر الأواخر بإطلاق عددا من المبادرات الإنسانية تستهدف إلهام جميع الشرائح من المصلين لما فيه حب الخير والتعاون، وحث المتابعين على التفاعل مع المعاني الإنسانية النبيلة التي تبناها الإسلام ونادى بها، وتشجيع الصغار والكبار على فعلها.
كما أعد الجامع الأزهر جدولًا المرشحين لإمامة صلاة التهجد وعددهم 12 قارئًا، يؤدون صلاة التهجد بالقراءات، بواقع 8 ركعات يوميًّا من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك، لتبدأ من الساعة الثانية عشرة، وصلاة التهجد: هي صلاة يصليها المسلم أثناء الليل، قال تعالى: {وَمِنَ ٱلَّیۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةࣰ لَّكَ عَسَىٰۤ أَن یَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامࣰا مَّحۡمُودࣰا} [سورة الإسراء.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (150 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم عددا من الاحتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين).